تقرير إخباري : الجيش السوري يحبط محاولات تسلل باتجاه نقاطه العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح

دمشق أول ديسمبر 2018 ( شينخوا) تمكنت وحدات من الجيش السوري اليوم ( السبت ) من احباط محاولات تسلل إرهابيين ينتمون لتنظيم ( جبهة النصرة ) المرتبطة بالقاعدة ، باتجاه النقاط العسكرية التابعة للجيش السوري في المنطقة المنزوعة السلاح بموجب الاتفاق الروسي التركي ، وسط أنباء عن حشد الجيش السوري تعزيزات عسكرية في ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي ، بحسب الاعلام الرسمي السوري ونشطاء في المعارضة السورية .

وأفادت وكالة الانباء السورية ( سانا) أن المجموعات الإرهابية واصلت خرقها اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب عبر محاولاتها التسلل باتجاه نقاط عسكرية متمركزة في ريف حماة الشمالي لحماية المدنيين في القرى الآمنة.

وذكرت وكالة (سانا) أن وحدة من الجيش رصدت تحركات لمجموعات إرهابية على الأطراف الجنوبية لمدينة اللطامنة حاولت التسلل باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في محيط قرية الزلاقيات وتعاملت معها برمايات مركزة محققة إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين.

وإلى الشمال من مدينة محردة أشارت وكالة ( سانا) إلى أن إحدى وحدات الجيش المتمركزة في محيط قرية الحماميات تصدت لمجموعات إرهابية تسللت من محيط بلدتي الجيسات وتل الصخر باتجاه النقاط العسكرية وأمطرتها بالقذائف ما أسفر عن إيقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين.

وبينت الوكالة الرسمية أن وحدات من الجيش ردت على مصادر إطلاق مجموعات إرهابية قذائف سقطت جميعها في محيط مدينة صوران وتل بزام بريف حماة الشمالي ودمرت معظمها وأوقعت خسائر بين الإرهابيين أغلبهم مرتزقته أجانب تسللوا عبر الأراضي التركية.

وفي سياق متصل أفاد نشطاء في المعارضة السورية على مواقع الانترنت أن الجيش السوري يحشد مع حلفائه المزيد من القوات في ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي ، فيما تعرضت عدة بلدات وقرى داخل المنطقة العازلة إلى القصف ما أدى إلى وقوع ضحايا وحركة نزوح في احد البلدات.

وقال النشطاء إن "قافلة من المعدات العسكرية الثقيلة اتجهت من محافظة حماة وسط سوريا باتجاه ريف حلب الغربي ، فيما استمر القصف من قبل القوات المنضوية تحت لواء الجيش السوري الريف الشمالي الغربي لحماة والريف الجنوبي لإدلب فتعرضت بلدات مثل "التح" و"جرجناز" للقصف خلال اليومين الماضيين".

وبحسب مصادر اهلية فان "قرابة نصف أهالي بلدة جرجناز الواقعة في الريف الشرقي لإدلب قد نزحوا إلى خارجها جراء القصف المكثف عليها من قبل قوات المحسوبة على الجيش السوري".

ومن جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن حدوث خروقات متجددة، طالت مناطق الهدنة الروسية – التركية السارية منذ الـ 15 من أغسطس الماضي

وأضاف المرصد السوري أن قصفاً من قبل قوات النظام، طال مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا ومحيطهما، وأماكن في قرية الصخر، كما استهدفت الفصائل المسلحة لإحدى تمركزات قوات النظام في منطقة زلين، بريف حماة الشمالي، ومعلومات أولية عن مقتل عنصر من قوات لنظام .