arabic.china.org.cn | 28. 11. 2018

تقرير اخباري :عودة دفعة جديدة من المهجرين من ممر أبو الضهور إلى قراهم في أرياف حماة وحلب وإدلب

دمشق 27 نوفمبر 2018 ( شينخوا) عادت دفعة جديدة من الأهالي المهجرين إلى منازلهم عبر معبر ممر أبو الضهور بريف إدلب ( شمال غرب سوريا ) اليوم (الثلاثاء) بعد أن أعاد الجيش السوري الأمن إلى قراهم وبلداتهم في أرياف حماة وحلب وإدلب، وسط استمرار خرق الاتفاق الروسي التركي ، بحسب الاعلام الرسمي السوري ، والمرصد السوري لحقوق الانسان .

وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) أن عشرات العائلات المهجرة من مناطق انتشار المجموعات الإرهابية وصلت إلى ممر أبو الضهور بريف إدلب في طريقهم إلى قراهم التي حررها الجيش السوري من الإرهاب في أرياف حلب وإدلب وحماة حاملين معهم أمتعتهم ومستلزمات الإقامة وغيرها عبر سيارات وجرارات زراعية.

ولفت الوكالة الرسمية إلى أن الجهات المعنية اتخذت على المعبر نقاطا ميدانية لتقديم الخدمات الطبية والطعام والألبسة للأهالي في الوقت الذي استكملت فيه إجراءات العودة الروتينية في زمن قصير حيث تابعت الأسر مسيرها إلى قراها تمهيدا لانطلاق عجلة الحياة الطبيعية في ظل الأمن والأمان الذي تعيشه المناطق المطهرة من الإرهاب.

وعبر عدد من العائدين عن سعادتهم بعودتهم إلى منازلهم التي هجرتهم منها التنظيمات الإرهابية ، مؤكدين أن الأهالي في مناطق انتشار الإرهابيين يتوقون إلى اللحظة التي يحررهم الجيش السوري من أسرهم وممارساتهم الإجرامية بحقهم.

ويشار إلى أنه يوم 23 من شهر أكتوبر الماضي عادت دفعة جديدة من العائلات المهجرة بفعل الإرهاب إلى قراهم في أرياف حلب وإدلب وحماة عبر ممر أبو الضهور ليصل عددهم خلال الفترة الماضية إلى عدة آلاف.

وفي سياق منفصل قال الجيش السوري اليوم أنه رد على هجمات المسلحين في الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة ( وسط سوريا ) حيث حاول المسلحون التسلل إلى المواقع العسكرية في ما يعتبر انتهاكا للاتفاق الروسي التركي للمنطقة المنزوعة السلاح ، وفقا لوكالة الأنباء السورية سانا.

ونقلت وكالة (سانا) عن مصادر عسكرية قولها إن " وحدات عسكرية في ريف شمال غرب حماة أحبطت عدة محاولات تسلل قام بها المسلحون إلى مواقع عسكرية ، مؤكدة أن جميع المهاجمين قتلوا.

وأضاف المصدر العسكري بأن " وحدة من الجيش متمركزة فى قرية الجبين شمال مدينة محردة رصدت مجموعة إرهابية تتسلل من محور بلدة حصرايا باتجاه نقاط تمركزها وأمطرتها بوابل من القذائف موقعة فى صفوفها قتلى ومصابين ".

وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن وحدة من الجيش حققت إصابات مباشرة فى صفوف مجموعة إرهابية كانت تتحرك بين بساتين الزيتون جنوب مدينة اللطامنة مقتربة من نقاط الجيش فى محاولة للاعتداء عليها وإحداث خرق فى خطوط الدفاع التي يتخذها الجيش على أطراف المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.

وإلى الشمال الشرقي من بلدة اللطامنة على الحدود الإدارية لمحافظة إدلب نفذت وحدة من الجيش رمايات دقيقة على أوكار وبؤر مجموعات إرهابية تنتشر فى مدينة مورك ومحيطها ردا على اعتداءاتها المتكررة بالأسلحة الرشاشة والقذائف المتنوعة وكبدتها خسائر فى الأفراد والعتاد.

ومن جانبه قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن اليوم إن " عمليات قصف صاروخي نفذتها قوات النظام صباح اليوم، وبعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، حيث استهدفت أماكن في محوري السرمانية وخربة الناقوس بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، وأماكن أخرى في أطراف بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة " .

وأشار المرصد السوري إلى أن اشتباكات وصفت بالعنيفة دارت على محور خلصة بالقطاع الجنوبي من ريف حلب، وذلك بعد منتصف ليل أمس، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وفصائل عاملة في المنطقة من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة، ولا أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة .

فيما تأتي عمليات القصف والاشتباكات ضمن الخروقات المتواصلة ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية والمنطقة منزوعة السلاح.

وتشمل المنطقة المخطط لها المنزوعة السلاح مناطق في إدلب ، وهي آخر معقل للمسلحين في شمال غرب سوريا ، وكذلك المناطق الريفية المجاورة في محافظات حماة واللاذقية وحلب.

وتم التوصل إلى اتفاق لفرض منطقة منزوعة السلاح في سبتمبر بين قادة تركيا وروسيا ، بهدف تجنب محافظة إدلب من هجوم واسع النطاق من قبل الجيش السوري.

وتتمثل مهمة تركيا في الاتفاق على إقناع الجماعات المسلحة في إدلب بالالتزام بالخطة لأن أنقرة تتمتع بتأثير على المتشددين هناك.

ومع ذلك ، رفضت المجموعة المتطرفة مثل جبهة النصرة الانسحاب من المنطقة وفقا للخطة.

وتجدر الإشارة إلى أن المسلحين المتطرفين يسيطرون على 70% من المنطقة العازلة.

وقد رحبت الحكومة السورية في البداية بالاتفاق لكنها أشارت إلى أنه مؤقت.

لكن مع جميع الانتهاكات ، لاحظ المسؤولون الحكوميون مؤخرا أن إدلب سيعود حتما تحت سيطرة الحكومة ، محذرا من أن الوضع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو.

كما أن إدلب لها أهمية استراتيجية حيث تشترك بحدود مع تركيا في الشمال وتجاور محافظة اللاذقية الساحلية ، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد.

وتضم إدلب حوالي 3.5 مليون شخص ، بمن فيهم أولئك المسلحين الذين تم اخلاؤهم من المناطق السورية الأخرى إلى ادلب .


1   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   >  


   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
 
انقلها الى... :

مقالات ذات صلة

الترتيب للأخبار

تعليق

تعليق
مجهول
الاسم :
(0) مجموع التعليقات :
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号