الحكومة الفلسطينية: الاقتحامات الإسرائيلية للأقصى "جزء من خطط لإشعال المنطقة"

رام الله 18 نوفمبر 2018 (شينخوا) اعتبرت حكومة الوفاق الفلسطينية اليوم (الأحد)، اقتحامات مسؤولين إسرائيليين للمسجد الأقصى شرق مدينة القدس "جزء من خطط لإشعال المنطقة عبر فرض حرب دينية غريبة ومرفوضة".

وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي، إن اقتحام وزير الزراعة الإسرائيلي أوري ارئيل المسجد الأقصى، لايختلف عن أعضاء مجموعات المستوطنين التي تنفذ تعليمات حكومية بالاقتحامات اليومية للمسجد.

وأضاف المحمود أن "العدوان على المسجد الأقصى باقتحامه والمساس به جريمة جهنمية اقترفها وأسس لها الفكر الإرهابي المتطرف".

واتهم المحمود "كل من يشارك في اقتحام المساجد أو الكنائس في القدس" بأنه "يمثل ذلك الفكر الدموي البائد الذي تحظره القوانين الإسرائيلية نفسها، كما تحظره وتمنعه وتنبذه وتحض على مواجهته والتصدي له كافة القوانين البشرية وعلى رأسها قوانين المجتمع الدولي والشرعية الدولية".

وكانت مصادر فلسطينية ذكرت في وقت سابق اليوم، أن أرئيل قاد اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى على رأس مجموعة من المستوطنين وبحراسة مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية الخاصة.

وقال مسؤول الإعلام في دائرة أوقاف القدس الإسلامية فراس الدبس في بيان، إن عشرات المستوطنين على رأسهم أرئيل اقتحموا المسجد من باب المغاربة ونفذوا جولات مشبوهة في أرجائه قبل الخروج منه من جهة باب السلسلة".

وشهد المسجد الأقصى الشهر الجاري اقتحام أعضاء في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بحراسة من الشرطة الإسرائيلية.

وجاءت الاقتحامات بعد تقديم الشرطة الإسرائيلية مؤخرا مقترحا بإمكانية زيادة وتيرة دخول النواب الإسرائيليين في الكنيست للمسجد الأقصى بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.