1 نوفمبر 2018 / شبكة الصين / حققت الصين نتائج مثمرة في التبادلات الثقافية والاتصالات مع البلدان الأخرى خلال الـ40 عاما من الإصلاح والانفتاح في البلاد.

ووفقاً للإحصاءات، فقد أجرت الصين على مدى الأعوام القليلة الماضية أنشطة للتبادل الثقافي كل عام أكثر من إجمالي تلك التي أُجريت خلال الأعوام الثلاثين الأولى التي سبقت الإصلاح.

وبحلول نهاية عام 2017، وقعت الصين اتفاقات للتعاون الثقافي مع 157 بلدا، وبلغ عدد خطط التبادل الثقافي حوالي 800. وأُنشئت أيضا شبكةٌ مشتركة بين الحكومات للتبادل والتعاون الثقافي تشمل البلدان والمناطق الرئيسية.

ومنذ انعقاد المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، فقد نظمت البلاد أكثر من 30 حدثا ثقافيا صينيا كبيرا في أنحاء العالم. وقد تطورت آليات التبادل والتعاون الثقافي بين الصين وروسيا والولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا إلى مستوى أعلى.

وفي إطار مساعدة من الأنشطة الثقافية الدولية، والمراكز الثقافية الصينية في الخارج ومعاهد كونفوشيوس، فقد قُدمت إلى العالم الثقافاتُ الصينية التقليدية مثل الألعاب البهلوانية الصينية وفنون الدفاع عن النفس وفن الخط وأوبرا بكين ورياضة تاي تشي.

وفي عام 2017، أُقيم مهرجان عيد الربيع السعيد، وهو حدث للاحتفال بالعام الصيني الجديد، أكثر من 2,000 مرة في أكثر من 500 مدينة في أنحاء 140 بلدا ومنطقة، ووصل إلى 280 مليون نسمة في الخارج. وقد غطت هذه الأنشطة أكثر من 1,000 وسيلة إعلامية عالمية، وبلغ عدد جمهور المتلقين 3 مليارات نسمة. وقد أصبح المهرجان منصة هامة لعرض سحر الثقافة الصينية إلى العالم.

وإلي جانب هذه الأنشطة، تعد المراكز الثقافية الصينية في الخارج أيضا منصة هامة لعرض الثقافة التقليدية والصورة الوطنية للبلاد. وبحلول عام 2017، فقد أُقيمت أكثر من 4 آلاف حدث ثقافي متنوع في المراكز الثقافية الصينية بالبلدان الأجنبية، وشارك فيها أكثر من 8 ملايين شخص بشكل مباشر.

وبحلول عام 2020، سيبلغ عدد المراكز الثقافية الصينية 50 مركزا مُشكِلة شبكة للترويج الثقافي الصيني تغطي الدول والمناطق الرئيسية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن معاهد كونفوشيوس تربط الثقافة الصينية بالعالم، وتؤدي دورا فريدا في تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الشعب الصيني وبقية العالم.

وبحلول نهاية عام 2017، فقد أُنشئت 525 معهد كونفوشيوس و1,113 فصل كونفوشيوس دراسيا في 146 بلدا ومنطقة.