الرئيس التنفيذي لأبل يحث بلومبرغ على التراجع عن قصة رقائق التجسس الصينية

سان فرانسيسكو 19 أكتوبر 2018 (شينخوا) حث المدير التنفيذي لشركة أبل تيم كوك مجلة بلومبرغ على التراجع عن روايتها حول رقائق تجسس صينية مزعومة أضرت بنحو 30 شركة بما في ذلك خوادم أبل.

وذكر موقع ((بازفيد نيوز)) يوم الجمعة إن الرئيس التنفيذي لأبل، الذي أجرى مقابلة مع الموقع الإخباري يوم الخميس، سجل لأول مرة نفيه لمزاعم بأن شركته وقعت ضحية لهجوم من شركة صينية وطالب بلومبرغ بسحب القصة التي لا أساس لها من الصحة.

وقال تيم كوك لموقع (( بازفيد نيوز)):" قصتهم حول أبل تخلو من الحقائق"، مضيفا " إنهم بحاجة إلى القيام بالشئ الصحيح والتراجع".

ونشرت مجلة ((بلومبرغ بيرونس ويك)) قصة في وقت سابق من هذا الشهر زعمت تعرض حوالي 30 شركة أمريكية للخطر بعد زرع رقائق خبيثة في خوادمها أثناء التصنيع في الصين، مما أدى إلى ثغرة خفية في شبكاتها التي تعمل على الخوادم.

ونفت أبل في بيان يوم 4 أكتوبر عثورها على "رقائق خبيثة" في الخوادم الموجودة على شبكتها، قائلة إنها دحضت" كل جوانب قصة بلومبرغ المتعلقة بأبل".

وفي أحدث رد على مزاعم بلومبرغ، قال كوك إنه" شارك في ردنا على هذه القصة من البداية".

وقال كوك:"تحدثت شخصيا مع مراسلي بلومبرغ إلى جانب بروس سيويل الذي كان مستشارنا العام. كنا واضحين جدا معهم في أن ذلك لم يحدث وأجبنا على جميع أسئلتهم".

وأضاف:" في كل مرة كنا نحقق فيها لم نجد شيئا. قلبنا الشركة رأسا على عقب وفي كل مرة كنا نقوم فهها بفحص عميق نصل إلى نفس النتيجة: هذا لم يحدث. هذا ليس حقيقيا".

كما شكك ممثلو شركات قيل أنها تعرضت للهجوم في تقرير بلومبرغ.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر وراي في جلسة استماع للجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ" تحلوا بالحذر إزاء ما تقرءون" في إشارة إلى التقرير، وفقا لموقع((بازفيد نيوز)).

ونقل عن مسؤول تنفيذي كبير في شركة تكنولوجيا عملاقة في وادي السيلكون قوله إن شركته أجرت تحقيقات ولم تظهر أدل على العبث.

وقال:" لم نصل إلى شئ. تقييما هو أن هذا لم يحدث".