دمشق تندد بشدة بـ"حملة تضليل بريطانية" ضد روسيا في قضية تسميم سكريبال

دمشق 7 سبتمبر 2018 (شينخوا) نددت دمشق بشدة اليوم (الجمعة) بـ"حملة التضليل البريطانية" ضد روسيا في قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال، وطالبت بوقفها، معربة عن تضامنها مع موسكو، بحسب الإعلام الرسمي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن "الحكومة البريطانية تقوم بشن حملة تضليل واتهامات ملفقة تتعلق باستخدام مزعوم لمواد كيميائية سامة من قبل الاتحاد الروسي".

وتابع المصدر أنه "في هذا المجال تعبر سوريا عن تضامنها مع الموقف الروسي، الذي رفض بشكل قاطع هذه الإدعاءات والأكاذيب البريطانية وأعرب عن الاستعداد لإجراء مشاورات مع الجانب البريطاني".

ووصفت دمشق إدعاءات بريطانيا بأنها "مفبركة وتأتي في سياق تلاشي ثقة شعوب العالم بأفعال الحكومة البريطانية وسياساتها الهدامة".

واتهمت بريطانيا الأربعاء روسيين اثنين بمحاولة قتل الجاسوس الروسي السابق المزدوج سيرجي سكريبال وابنته يوليا بغاز"نوفيتشوك" في سالزبوري في جنوب انجلترا في مارس وأصدرت مذكرتي توقيف بحقهما.

وأشارت الخارجية السورية في هذا الإطار إلى "أن بلدانا عديدة في أوروبا الغربية طورت مثل هذه المادة (نوفيتشوك)، بما في ذلك بريطانيا، الأمر الذي يثير تساؤلات كثيرة حول ما يسمى قضية سكريبال المفبركة".

ودعت دمشق لندن إلى التوقف "عن مثل هذه الحملات المضللة".

وتنفي روسيا أية مسؤولية بشأن الحادث.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا في مقابلة على قناة ((روسيا-1 تي في)) الأربعاء إنه يتعين على بريطانيا تقديم بصمات أصابع المشتبه بهم إلى الانتربول لأن الشخصين التي تقول بريطانيا أنهما روسيان لابد وأنهما حصلا على تأشيرتين بريطانيتين.

وتسبب هذا الحادث في حرب دبلوماسية بين روسيا والغرب، الأمر الذي أسفر عن طرد متبادل للعشرات من الدبلوماسيين.