مصر تأسف بشدة لاحتراق المتحف الوطني البرازيلي وتعرض المساعدة

القاهرة 3 سبتمبر 2018 (شينخوا) أعربت مصر اليوم (الإثنين) عن تضامنها مع البرازيل بعد احتراق متحفها الوطني، وأبدت استعدادها لتقديم المساعدات الفنية لترميم القطع الأثرية المتضررة.

وعبر الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مصطفي وزيري، في تصريح صحفي، عن أسفه الشديد إزاء الحريق الذي نشب في المتحف الوطني البرازيلي، ووصف الأمر بأنه "خسارة فادحة للبشرية والتراث الإنساني والتاريخي".

وأعلن تضامن وزارة الآثار المصرية مع المتحف البرازيلي، واستعدادها الكامل للتعاون وتقديم المساعدات الأثرية والفنية وتوفير الخبرات اللازمة لترميم القطع الأثرية بالمتحف في حالة طلب الحكومة البرازيلية ذلك.

وخاطبت وزارة الآثار، وزارة الخارجية المصرية لإفادتها بتقرير مفصل وعاجل عن حالة الآثار المصرية الموجودة بالمتحف الوطني البرازيلي.

ونشب حريق هائل في وقت متأخر أمس الأحد في المتحف الوطني البرازيلي، الذي يعود تاريخه إلى 200 عام.

ويتكون المتحف من ثلاثة طوابق فى شمال ريو دي جانيرو، وكان المقر الرسمي للعائلات المالكة البرتغالية والبرازيلية، ويضم الاكتشافات الأثرية بما في ذلك بعض الحفريات الأولى التي وجدت فى البرازيل والآثار التاريخية منذ عام 1500 عندما وصل البرتغاليون والمصنوعات اليدوية من مصر إلى البرازيل.

وقال الرئيس البرازيلي ميشال تامر، في بيان "إنه يوم مأساوي بالنسبة للبرازيل، مائتا سنة من العمل والبحث والمعرفة تضيع".

واجتاح الحريق الهائل المئات من غرف المتحف، الذي قالت إدارته إن كافة مجموعات القطع الأثرية قد دمرت، والمبنى كله قد ينهار.