1 سبتمبر 2018 / شبكة الصين / يعمل هوريتشابيليج (35 عاما) راعيا بلواء باليتسوتشي التابع لمدينة تشيفنغ بمنطقة منغوليا الداخلية، وتألم في صغره وهو في سن السابعة عندما اضطر والده لبيع حصان الأسرة الوحيد من السلالة المنغولية للإنفاق على علاج والدته. وكان هذا الفرس أكبر من هوريتشابيليج سنا، وصديقه الوفي، وقد رجا أباه للعدول عن فكرة بيعه. وظل هذا المشهد محفورا في ذهن هوريتشابيليج، ومنذ ذلك الوقت، قرر امتلاك فرسه المنغولي الخاص، وأقسم على عدم التفريط فيه مهما كانت الظروف.

وعشق هوريتشابيليج الخيول المنغولية منذ طفولته، ففي سن الرابعة امتطى فرس الأسرة بمساعدة والده، وكان يرى في شعر الحصان الطويل ملاذه الدافئ، ودائما ما كان يرى فرس الأسرة في أحلامه بعد بيعه.

وبعد ما يقرب من 20 سنة من العمل الشاق، امتلك هوريتشابيليج أكثر من 100 حصان منغولي، ولضمان تربيتها بطريقة سليمة، أسس لها محمية خاصة، وقال "الخيول المنغولية تتمتع بروح المروج التي تعد موطنا مشتركا للمنغوليين والخيول المنغولية".