الصفحة الأولى | حجم الخط    أ أ أ

تقرير اخباري: الرئيس الكوري الجنوبي يقول أنه سيعمق الثقة مع بيونغ يانغ في قمة سبتمبر

arabic.china.org.cn / 16:26:56 2018-08-15

سول 15 أغسطس 2018 (شينخوا) قال رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن اليوم (الأربعاء) إن بلاده ستعمق الثقة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في القمة المرتقبة مع زعيم كوريا الديمقراطية كيم جون أون.

جاءت تصريحات مون خلال مراسم إحياء الذكرى الـ73 لتحرير شبه الجزيرة الكورية من الاستعمار الياباني (1910 و1945)، وفقا لما أفاد البيت الأزرق الرئاسي.

وبعد اختتام حوارات رفيعة المستوى جرت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وافقت الكوريتان على عقد قمة ثالثة بين مون وكيم في بيونغ يانغ قبل نهاية شهر سبتمبر القادم. واجتمع الاثنان من قبل في إبريل ومايو الماضيين في قرية بانمونجوم الحدودية، وتعهدا بالاجتماع مجددا في بيونغ يانغ في الخريف.

وتعهد مون باتخاذ خطوة جريئة خلال القمة مع زعيم كوريا الديمقراطية باتجاه نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل وإعلان نهاية الحرب وإبرام معاهدة السلام.

وتظل شبه الجزيرة الكورية في حالة حرب فنيا نظرا لانتهاء الحرب الكورية (1950 و1953) بهدنة وليس اتفاق سلام.

وأكد مون أن تنفيذ الاتفاقات بصدق يتوقف على القضاء على حالة انعدام الثقة بين سول وبيونغ يانغ وبين بيونغ يانغ وواشنطن.

وتعهد مون ببناء علاقات ثقة أعمق مع كوريا الديمقراطية مع بذل قصارى الجهود لتسهيل حوار نزع السلاح النووي بين بيونغ يانغ وواشنطن.

وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أن تحسن العلاقات بين الكوريتين ليس نتيجة ثانوية لتحسن العلاقات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة، وإنما هو حافز لعملية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، قائلا إن التهديدات النووية خفت عندما كانت العلاقات بين الكوريتين جيدة في الماضي.

يذكر أن مون وكيم عقدا أول قمة بينهما في 27 أبريل في بانمونجوم حيث اتفقا على إكمال نزع السلاح النووي. وتبعتها قمة ثانية في 26 مايو أفضت إلى القمة التاريخية بين زعيم كوريا الديمقراطية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة يوم 12 يونيو الماضي.

وقال مون " السلام هو الاقتصاد" للتأكيد على أهمية السلام في شبه الجزيرة الكورية كأساس للكوريتين لتعميق التعاون الاقتصادي وخلق الثروة والازدهار المشترك.

وأضاف مون أن التعاون الاقتصادي الكامل لا يمكن أن يطلق بين سول وبيونغ يانغ إلا بعد بناء السلام معا في شبه الجزيرة والنزع الكامل للسلاح النووي.

وقال مون مستشهدا بأرقام المراكز البحثية التي تديرها الدولة إن الأثر الاقتصادي للتعاون الاقتصادي بين الكوريتين من المتوقع أن يصل الى 170 تريليون وون (150 مليار دولار أمريكي) على الأقل في السنوات الـ30 القادمة، مع إعادة تشغيل مجمع كايسونغ الصناعي واستئناف الرحلات إلى جبل كومغانغ وإطلاق خط السكك الحديدية بين الكوريتين وتنمية الموارد الطبيعية في بعض المناطق بكوريا الديمقراطية.

ولفت الى أن ربط السكك الحديدية بين الكوريتين تم الاتفاق عليه في إعلان بانمونجوم في أول قمة بين مون وكيم.

واقترح مون على دول شمال شرق آسيا والولايات المتحدة التعاون في إقامة ما يسمى بـ"مجتمع شرق آسيا للسكك الحديدية" لربط السكك الحديدية في شمال شرق آسيا عبر ربط السكك الحديدية بين الكوريتين.

ويشير شمال شرق آسيا إلى دول كوريا الجنوبية وكوريا الديمقراطية والصين وروسيا واليابان ومنغوليا.

وقال مون إن مجتمع شرق آسيا للسكك الحديدية سيفضي إلى إنشاء مجتمعي الطاقة والاقتصاد في شرق آسيا وبالتالي إحلال نظام أمن وسلام متعدد الأطراف في شمال شرق آسيا.

وأضاف أن كوريا الجنوبية تهدف إلى إقامة حفل لوضع حجر الأساس لربط السكك الحديدية والطرق عبر الحدود بين الكوريتين بنهاية هذا العام.

وأغلقت كوريا الجنوبية المنطقة الصناعية بين الكوريتين الواقعة في بلدة كايسونغ الحدودية في كوريا الديمقراطية في فبراير 2016 في أعقاب تجربة نووية رابعة أجرتها بيونغ يانغ في الشهر السابق.

وأطلق المشروع السياحي إلى منتجع جبل كومغانغ الساحر بكوريا الديمقراطية في عام 1998 بيد أن الرحلات إليه توقفت في أعقاب مقتل سائح كوري جنوبي بالرصاص في يوليو عام 2008 من قبل جندي من كوريا الديمقراطية بعد مزاعم بتجاوزه المنطقة المحددة./نهاية الخبر/

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
تحميل تطبيق شبكة الصين

 
انقلها الى... :
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号