شركات أمريكية ترفض الرسوم الجمركية الإضافية المفروضة على بضائع صينية

واشنطن 25 يوليو 2018 (شينخوا) رفض عدد من الشركات والمؤسسات الصناعية الأمريكية خلال جلسة استماع يوم الثلاثاء الرسوم الجمركية الإضافية الأحادية التي اقترحها مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة على البضائع المستوردة من الصين.

وقال شهود من صناعات عديدة، من بينها أشباه الموصلات والكابلات والمواد الكيميائية والبيع بالتجزئة إن فرض رسوم جمركية إضافية على البضائع الصينية سيقوض قدرة الشركات الأمريكية على المنافسة وسيلقي على المستهلكين الأمريكيين أعباء بسبب ارتفاع الأسعار.

وعرضت هون كواش نائبة رئيس رابطة قادة صناعة التجزئة خلال شهادتها، مجموعة من البضائع التجارية الصينية، من بينها أضواء عيد الميلاد والمصاصات البلاستيكية وأغطية التغليف البلاستيكية وأقلام ملونة للتظليل، قائلة إن الصين تسيطر على انتاج الأدوات المنزلية.

وأضافت المسؤولة أنه إذا فرضت واشنطن رسوما جمركية إضافية عليهم فإن التكلفة الزائدة ستنقل إلي متسوقي العطلات الأمريكيين.

وعندما سأل مسؤولون تجاريون أمريكيون الشهود عما إذا كان من المجدي الاستعانة بمصادر خارجية عن هذا العمل الصناعي في الصين، رفض أغلبهم هذا الاقتراح بشدة، مشيرين إلى عدم ملاءمة الوقت والتكلفة المالية وقوة الانتاج التي لا يمكن تبديلها.

وقال روبيرت هينتش الذي يعمل في شركة للأقمشة إن شركته استغرقت 20 عاما لتأسيس علاقات مع شركاء من الصين وان الاستعانة بموردين آخرين سيستغرق عامين على الأقل.

وقال كيفن كرامر عضو الكونجرس الأمريكي إن الرسوم الأمريكية التي فرضت في وقت سابق على الصين أدت بالفعل إلى تضرر الزراعة الأمريكية، مما أدى إلى انخفاض أسعار فول الصويا إلى مستوى قد يدفع بالمزارع الأمريكية خارج سوق العمل.

وأضاف أنه يأمل أن تجد واشنطن وبكين طريقة قريبا لحل النزاعات التجارية من خلال المفاوضات.

وفرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على بضائع مستوردة من الصين قيمتها 34 مليار دولار أمريكي منذ 6 يوليو، مما أجبر الصين على الرد بتدابير انتقامية مماثلة. ويدرس ممثل التجارة للولايات المتحدة فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على بضائع صينية أخرى قيمتها 16 مليار دولار أمريكي.