وزير الخارجية المصري سامح شكري يلقي كلمة في معهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة في 9 يوليو 2018

إعداد وتصوير: أمينة بانغ

10 يوليو 2018 / شبكة الصين / دعا وزير الخارجية المصري سامح شكرى في كلمة ألقاها خلال ندوة عُقدت يوم الاثنين الموافق الـ9 من يوليو الجاري بمعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة في بكين بمشاركة عدد كبير من السياسيين والباحثين والإعلاميين، إلى مواصلة تعميق التعاون الصيني المصري في المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية في إطار مبادرة الحزام والطريق، وذلك لتحقيق الفوز المشترك للجانبين.

وجدد سامح شكرى خلال الندوة دعم مصر لمبادرة الحزام والطريق وعزمها في مواصلة التعاون مع الصين في إطار "الحزام والطريق" باعتبارها مبادرة تفيد شعوب جميع الدول المشاركة فيها. وأشار إلى أن مصر تُعد رابطا مهما بين الشرق والغرب بفضل موقعها الجغرافي المتميز، ويمكن لقناة السويس والموانئ بالبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط في مصر أن تؤدي دورا إيجابيا في تعزيز التبادلات بين آسيا وإفريقيا وأوروبا ودفع عجلة مبادرة الحزام والطريق. وفي الوقت نفسه أسهمت الاستثمارات الصينية في تعزيز بناء البنية التحتية ودفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.

وبالإضافة إلى ذلك أكد الوزير المصري على عمق العلاقات التاريخية بين الصين وبلاده قائلا إن العام الجاري صادف الذكرى الـ62 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتطورت العلاقات بشكل متواصل على مدى العقود الماضية واجتازت مراحل تحول تاريخية هامة.

وأوضح أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت منذ عام 2014 قفزة كبيرة مع زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الرسمية لمصر عام 2016 وإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين خلال الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للصين. وفي الوقت نفسه شهدت العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية- وخاصة الاستثمارات الصينية في القطاعات المصرية- زيادة ملحوظة.

وأشاد سامح شكرى في الندوة أيضا بإنجازات الصين خلال العقود الأربعة الماضية بعد تطبيقها سياسة الإصلاح والإنفتاح قائلا إن بلاده سعت للاستفادة الشاملة من خبرة الصين الناجحة، حيث أن الأخيرة لم تبخل بمساعدة شركائها، ومن خلال التعاون مع الصين اكتسبت مصر أيضا خبرة إيجابية.