استطلاع للرأي يكشف أن 66 في المائة من الناخبين الأمريكيين يعارضون فصل الأسر

واشنطن 18 يونيو 2018 (شينخوا) كشف استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك يوم الاثنين أن 66 في المائة من الناخبين الأمريكيين يعربون عن معارضتهم للسياسة المثيرة للجدل التي تنتهجها الإدارة بشأن فصل الأبناء عن والديهم الذين يتم القبض عليهم وهم يعبرون حدود البلاد بصورة غير قانونية.

ومن بين المستطلعة آراؤهم، يعارض 91 في المائة من الناخبين الديمقراطيين هذه السياسة، مقارنة بـ35 في المائة من الجمهوريين. وأعرب 7 في المائة فقط من الديمقراطيين المستطلعة آراؤهم عن تأييدهم لهذه السياسة، فيما أعرب 55 في المائة من الجمهوريين عن تأييدهم لها.

يأتي هذا الاستطلاع في وقت يتزايد فيه الضغط على واشنطن لاتخاذ إجراءات لمنع ممارسة الفصل الأسرى. وانضم بعض الجمهوريين إلى الديمقراطيين في التنديد بسياسة "عدم التهاون" التي أدت على العمل على فصل الآباء عن أبنائهم أثناء محاكمتهم بسبب الهجرة غير القانونية.

وأفادت وزارة الأمن الداخلي بأن قرابة ألفين من الأبناء فصلوا عن أسرهم بعد عبورهم الحدود الأمريكية بصورة غير قانونية في إبريل ومايو.

ويقول نصف الناخبين إن إدارة ترامب كانت جريئة للغاية في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، ويرى 13 في المائة من الناخبين أن البيت الأبيض ليس جريئا بما يكفي، فيما يعتقد 33 في المائة من الناخبين أن الإدارة تتصرف بالشكل المناسب.

ويقول 67 في المائة من الناخبين الأمريكيين إنه ينبغي السماح للمهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة بالبقاء والتقدم في النهاية بطلب للحصول على الجنسية، فيما يقول 8 في المائة آخرين إنه ينبغي السماح لهم بالبقاء دون أن يصبحوا مواطنين ويقول 19 في المائة إنه يتعين إرغامهم على المغادرة.

ويعارض 58 في المائة من الناخبين بناء جدار بطول الحدود الأمريكية مع المكسيك. أما المجموعات المدرجة الوحيدة التي تؤيد بناء الجدار فممثلة في الجمهوريين والناخبين البيض الذين لا يحملون شهادات جامعية.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متحدثا من البيت الأبيض يوم الاثنين، إن البلاد لن تكون "معسكرا للمهاجرين ولن تكون منشأة احتجاز للاجئين". وألقى باللائمة على الديمقراطيين في هذا الوضع.

وسجل استطلاع الرأي الذي أجرى في الفترة من 14 إلى 17 يونيو، هامش خطأ زائد أو سالب 3.9 نقطة مئوية، مع استطلاع رأي 905 ناخبين في أنحاء البلاد عبر الخطوط الأرضية والهواتف المحمولة.