دفعة ثالثة من قائدات الطائرات المقاتلة تنضم رسميا إلى القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي

14 يونيو 2018 / شبكة الصين / تبدأ الدفعة الثالثة من قائدات الطائرات المقاتلة قريباً خدمتهن مع القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني بعد تخرجهن من أكاديمية هاربين للطيران التابعة للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي.   

وقد جند إجمالي 38 خريجة مدرسة ثانوية لبرنامج تدريب الطيارين، بعد اختيارهن من بين مئات الآلاف من المتقدمات. وأحرز جميعهن درجات كبيرة في امتحان القبول بالجامعات، واجتزن الفحص الجسماني الطبي الصارم الذي يشمل أكثر من 100 اختبار صارم.  

والرسالة التي وجهتها طالبات الأكاديمية العسكرية بعد تجنيدهن "أنه اختيار واحد في المليون، ولكن هذا لا يعني وضع نهاية لقلقك". ويتضمن البرنامج عملية اختيار مكثفة شهدت إقصاء نحو ثلثي المرشحين بحلول أغسطس من العام الماضي.      وذكّرت الطالبات بالأكاديمية العسكرية أنفسهن بالقول إنه "يجب على الفرد نسيان نوع جنسه إذا أراد تحسين أدائه".

وقالت طالبة بالأكاديمية العسكرية تدعى وانغ يان لصحيفة /بكين مورنينغ بوست/ إنه يجب عليها إكمال رَكْض مسافة 10 كيلومترات وركض 3 كيلومترات مرتين وركض 1.5 كيلومتر مرتين وعدة أشواط ركض لمسافة 400 متر على أساس يومي. وبالإضافة إلى ذلك، يجب عليها أداء العديد من التدريبات البدنية الأخرى بما في ذلك تمارين العارضتين المتوازيتين والتدرب على كيفية دوران الجسم.

وإلى جانب التدريب البدني تواجه طالبات الأكاديمية العسكرية دراسات نظرية معقدة ومتشابكة. ويجب عليهن إكمال ما يقرب من 20 مقررا خاصا بنظرية الملاحة الجوية قبل أن يبدأن التدريب على الطيران الحقيقي.

وقالت لي كوي إحدى المتدربات بالأكاديمية أن أصعب جزء من تدريبهن هو أن الشروط هي نفسها بالنسبة للطلبة والطالبات. وعلى الرغم من أن الطلاب الذكور هم أقوى جسديا فإن البنات لم يتراجعن أبداً.

وقالت متدربة تدعى تشنغ تشيان إنه يجب على الطالبات بالأكاديمية العسكرية الطيران سبع ساعات وإكمال 20 إقلاعا وهبوطا في كل يوم. ولكنني لم أر أيا منهن تشتكي.

ودور قائد الطائرة المقاتلة هو وظيفة عالية المخاطر، كما عرفت هؤلاء الطالبات بالأكاديمية العسكرية منذ بداية تسجيلهن في البرنامج، وهن مدركات للتحديات المستقبلية. 

وقالت ليو يانغ،التي ستتخرج قريبا "أمي كانت قلقة عليّ في بداية التحاقي بالأكاديمية، قائلة إنها ليست وظيفة مناسبة لفتاة، لكنها قد غيرت رأيها الآن وفخورة بي".