الإكسبو الثالث للحرير في عيون الأجانب: تعزيز التواصل الثقافي والتجاري

12 يونيو 2018 / شبكة الصين / الثالث عشر من مايو هو اليوم الثالث للإكسبو الثالث للحرير والذي شارك به 230 وفداً من 73 دولةً واقليماً للبحث عن فرص التعاون في شيآن. وهذه بعض الآراء للمشاركين، فقد قال شهزاد أهميماو وهو تاجر هندي إن الاكسبو مكان مميز لعرض منتجات بلاده وثقافتها، مساهماً في تعزيز التواصل بين الأمم.

عرض المنتجات والثقافة وتعزيز التواصل بين الأمم

إنها المرة السادسة التي يزور فيها شهزاد أهميماو شيآن. وعند التطرق إلى المرات الخمس السابقة قال إنه يحب هذه المدينة الرائعة التي تتميز بحضارة عريقة مثل الهند، مؤكّدا أن هذا الإكسبو يساهم في تعزيز التواصل اقتصادياً وثقافياً بين الأمم وأن طريق الحرير يربط كل العالم.

وفي رأيه أن هذا الإكسبو عبارة عن مكان مميز لعرض ثقافة ومنتجات بلاده وفرصة للتعرف على شركاء مؤهلين. وقال إنه يرغب في المشاركة في الاكسبو القادم.

جانيث شابة أوغندية في الـ21 من عمرها أتت إلى الصين للبحث عن فرص للتعاون. قالت إنها زارت شيآن وإكسبو الحرير من قبل وراغبةً في نشر منتجات بلادها وتعزيز فهم العالم لجمال ثقافة بلادها.

التطلع إلى مزيد من فرص التعاون والمستقبل الباهر للإكسبو

أما بالنسبة للسيد ساميول سيلوس آسا الذي يعمل في أحد مجالس التنمية الاقتصادية الإسبانية، فإنها المرة الثالثة التي يزور فيها شيآن. وقال: يسود مقاطعة شنشي جوّ من المحبّة والانسجام، وهي متشابهة مع مسقط رأسي في إسبانيا. أتى الشاب إلى بلدة يانغ لينغ للبحث عن فرص للتعاون في مجال الزراعة. قال أيضا إنه يتمنى التوفيق والنجاح لكل مشاركي الإكسبو مع التقدم بخالص الامتنان إلى اللجنة التنظيمية، مؤكداً أن مقاطعة شنشي قد أحرزت تقدماً ملحوظاً في مجال الزراعة.

أما كوروكي جونكو فهي المرة الثانية لها فيها شيآن. قالت إن شيآن منافسة قوية لمدينة كيوتو في اليابان بالروعة والجمال. 

قالت إنها مرتبطة بكثير من الأعمال ولم يتوفر لها الوقت للتجول في شيآن هذا العام. ولكنها عبرت عن ولعها بجمال شوارعها وانسجام بيئتها في جولتها القصيرة بالعام الماضي.

عند التطرق إلى شعورها بإكسبو العام الماضي وهذا الإكسبو قالت إنها تقترب من الصين الآن، مؤكدةً أن الزحام في الإكسبو يزيدها سروراً مع التقدم بأمل صادق لنجاح كل الفعاليات.

دفع التبادل التجاري عبر الحدود

سوريندرا سريسثا تاجر الثانغكا الذي تتوفر له الخبرة ل10 أعوام في هذا المجال. قال إنه يقيم في الصين لحوالي 6 أشهر كل عام لتنمية أعماله وتوسيع علاقاته. كما لا يخفي علينا شغفه بأطباق شيآن، خصوصا شوربة لحوم الخرفان.

عند التطرق إلى معاني الإكسبو أكد سوريندرا سريسثا أنه يتطلع إلى مزيد من الفرص التجارية والشراكة الطويلة المدة، بدلا من مجرد التجزئة اليوم.

يقدر ماركو الفنلندي هذا الحدث تقديراً عالياً مؤكداً أن هذا الإكسبو من أنجح وأفضل المعارض التي شارك فيها حتى الآن. قال إن شيآن من أعرق المدن الصينية التي يعمّها جو من المحبة والحماسة متطلعاً إلى دعوة الصينيين إلى بلاده لتذوق أطباقها اللذيذة والاستمتاع بجمالها.