أوروبا تتخذ تدابير للترحيب على نحو أفضل بالسياح الصينيين

22 مايو 2018 / شبكة الصين / تتخذ أوروبا حاليا عددا من الإجراءات لجعل السفر أكثر سهولة للسياح الصينيين خلال عام السياحة 2018 للاتحاد الأوروبي والصين بحسب ما أعلنته لجنة السياحة الأوروبية في شانغهاي.

وقال ادواردو سانتاندر المدير التنفيذي للجنة أمس إن مثل هذه الإجراءات تشمل توفير مواد باللغة الصينية في أماكن مثل المطارات ومراكز المعلومات السياحية والفنادق ومراكز التسوق بالإضافة إلى الموظفين الذين يستطيعون التحدث بلغة "الماندرين" الصينية في هذه المواقع.

وأضاف أنهم يعملون أيضا على تسهيل قبول الدفع ببطاقات "يونيون باي" المصرفية الصينية في أوروبا، كما أن سياسات أفضل لمنح تأشيرات دخول للصينيين والمزيد من الرحلات المباشرة التي تربط بين المدن الصينية والأوروبية هي أيضا على جدول الأعمال.

وقد تعاونت اللجنة أيضا مع شهادة "مرحباً بالصينيين" لخلق تجارب أفضل للسياح الصينيين. ومرحباً بالصينيين هي شهادة المعايير الرسمية التي تصدرها أكاديمية السياحة الصينية وتضمن للسياح الصينيين الشعور بالراحة والسفر بسهولة والشعور بالترحاب في المقاصد السياحية الخارجية.

وقال سانتاندر إن أحد الأهداف الرئيسية للجنة هذا العام هو تحسين الاتصال بين الصين وأوروبا. وندعو الصينيين إلى التمتع بنوع آخر من أوروبا أي التي أقل ازدحاما وأكثر سلاما وخلوا من التوتر وهدوءا وابتعادا عن المسار المألوف.

وأدلى سانتاندر بهذه التصريحات خلال معرض بورصة السياحة العالمية في الصين 2018، وهو معرض للقطاع السياحي يستمر ثلاثة أيام ويركز على سوق السياحة الصينية المتجهة إلى الخارج والذي بدأ أمس في مركز شانغهاي الدولي للمعارض والمؤتمرات.

وخلال هذه المناسبة، أعلنت اللجنة والجهة المانحة لشهادات "مرحباً بالصينيين" أن شركة "يونيون باي" الدولية، وشركة "سي- تريب" السياحية، ومؤسسة تونيو السياحية، وشركة تينست، وموقع (Qyer.com) لمجلة الخدمات السياحية، ومنصة فليغي السياحية الرقمية (فيهتشو باللغة الصينية)، وشبكة تونغتشنغ أصبحوا شركاء رسميين.

والصين هي أكبر سوق للسياحة المتجهة إلى الخارج في العالم حيث سافر 147 مليون سائح صيني إلى الخارج العام الماضي وأنفقوا 220 مليار دولار أمريكي.

وقال جيانغ يي يي، رئيس أبحاث السياحة الدولية بأكاديمية السياحة الصينية إن الاتجاه السائد حالياً هو أن بعض الوجهات السياحية الناشئة في أوروبا الوسطى والشرقية تكتسب شعبية بين الصينيين بسبب بناء الحزام والطريق والمزيد من الرحلات المباشرة والسياسات المخفَّفة لمنح التأشيرات.