مقتل فلسطيني ثان برصاص الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق غزة

غزة 20 أبريل 2018 (شينخوا) قتل فلسطيني ثان اليوم (الجمعة) برصاص الجيش الإسرائيلي في المناطق الشرقية لقطاع غزة في إطار الجمعة الرابعة من "مسيرات العودة الكبرى"، التي ينظمها الفلسطينيون منذ 30 مارس، حسب ما أعلن مسؤول طبي.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الشاب أحمد رشاد العثامنة (24 عاما) قتل برصاص إسرائيلي على أطراف شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق اليوم أعلن القدرة عن مقتل الشاب أحمد ابوعقل (25 عاما)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعيار ناري أصابه في الرأس خلال مواجهات في شرق جباليا.

وأضاف أن 40 متظاهرا أخرين أصيبوا بجروح واستنشاق غاز خلال المواجهات المستمرة.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة منذ 30 من مارس الماضي في إطار مسيرات العودة إلى 35 غالبيتهم العظمى قضوا بالرصاص الحي.

ويواصل الفلسطينيون تظاهراتهم اليوم للجمعة الرابعة على التوالي ضمن مسيرات العودة.

وأطلقت اللجنة التنسيقية للمسيرات والمشكلة من الفصائل الفلسطينية ومؤسسات حقوقية وقطاعات شعبية وشبابية اسم جمعة "الشهداء والأسرى" على الجمعة الرابعة.

وجرى على نطاق واسع الترويج للمشاركة في فعاليات الجمعة الرابعة عبر الإذاعات المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي إضافة إلى مكبرات المساجد.

وأعلنت اللجنة العليا للطوارئ الصحية رفع حالة الجهوزية والاستعداد في المستشفيات والوحدات الاسعافية والمراكز والنقاط الطبية المتقدمة شرق قطاع غزة لمواكبة فعاليات مسيرة العودة في جمعتها الرابعة.

ومع توافد المتظاهرين للمنطقة اليوم أشعل شبان ملثمون بالكوفية الفلسطينية الإطارات المطاطية.

فيما أطلق الجيش الإسرائيلي النار بكثافة تجاه طائرات ورقية أطلقها فتية من مخيم العودة شرق مدينة غزة في سماء المنطقة بعد وضع كتلة من اللهب في ذيلها لإسقاطها داخل الحدود.

وعلى مدى الأيام الماضية تسببت هذه الطائرات الورقية باشتعال النيران في بعض الحقول والأحراش عند الحدود من الجهة الإسرائيلية.

وألقت طائرات للجيش الإسرائيلي صباح اليوم على أطراف شرق قطاع غزة صباح اليوم منشورات تحذر من الاقتراب من مناطق السياج الفاصل.

ووصفت المنشورات التجمعات الفلسطينية قرب السياج الفاصل بأنها أعمال "فوضى".

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن منشورات الجيش "تحذيرية من مغبة الاقتراب إلى السياج الأمني ومحاولة المساس به أو محاولة ارتكاب اعتداءات إرهابية".