انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر عمان الدولي للعقار بحضور 475 شركة من 18 دولة

مسقط 12 مارس 2018 (شينخوا) انطلقت في العاصمة العمانية مسقط اليوم (الاثنين) فعاليات "مؤتمر ومعرض عُمان الدولي للعقار"، و"معرض البناء والتشييد والتصميم الداخلي 2018" وذلك بمشاركة 475 شركة يمثلون 18 دولة، وقد تم تخصيص 6 أجنحة كبيرة لكل من الصين، المانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، وتركيا، وإيران.

ويضم معرض عمان الدولي للعقار الذي تنظمه الجمعية العقارية العمانية والشركة العمانية لأعمال المعارض "عمان إكسبو" بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر لمدة ثلاثة أيام شركات عقارية تقدم خدماتها وتعرض به كل ما يتعلق بالفرص المتاحة بسوق العقار العُماني وعدة دول لمختلف الاستخدامات السياحية منها والتجارية والصناعية والسكنية.

وقال المهندس محمد بن سالم البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العقارية العمانية يهدف المعرض إلى التعرف على المشاريع العقارية الجديدة ومتابعة سير المشاريع العقارية القائمة وخاصة الاستراتيجية منها ويتيح الفرصة للوقوف على الشركات المحلية والدولية التي تقدم خدماتها في مجال القطاع العقاري.

كما يهدف إلى توفير قاعدة بيانات لكل من الجهات الحكومية والخاصة التي تقوم بتنفيذ مشاريع عقارية خلال هذه الفترة في شتى المجالات السياحية والسكنية ومشاريع البنية الأساسية وغيرها التي ستحتاج إلى إسناد كبير من شركات تصنيع وتوريد وبيع مواد وأدوات البناء والتشييد.

وأضاف البوسعيدي قائلا: يأتي هذا العام المؤتمر في نسخته الأولى مصاحبا للمعرض العقاري إلى جانب معرض البناء والتشييد والتصميم الداخلي، ليكون بمثابة المحطة السنوية التي يلتقي خلالها من يهتم بالقطاع العقاري من مؤسسات حكومية وخاصة تحت سقف واحد لمناقشة التحديات واقتراح الحلول، والاتفاق على الطرق والأساليب المثلى لتنمية وتطوير القطاع العقاري في السلطنة، خاصة وأنه يشارك في المؤتمر 300 مشارك من خبراء العقار المحليين والدوليين يمثلون القطاعين العام والخاص.

وناقش المؤتمر اليوم عدة موضوعات منها، القوى الرئيسية التي تقود وتؤثر في عقارات المكاتب والعقارات الصناعية وقطاع التجزئة والسكن والفنادق في السلطنة والمنطقة والتدفق النقدي العقاري والاستثماري.

وسيناقش غدا تقييم الأصول العقارية وتمويلها وفرص الاستثمار السكنية والنماذج المالية لتطوير العقارات والاستثمار وتحليل الموقع والبناء على مجموعة من الاستثمارات العقارية والتمويل الإسلامي كخيار للتمويل.