انطلاق ملتقى "حماية الدولي لبحث قضايا المخدرات" في دبي

دبي 12 مارس 2018 (شينخوا) انطلقت اليوم (الاثنين) في مركز دبي التجاري العالمي فعاليات ملتقى ومعرض "حماية الدولي الثالث عشر لبحث قضايا المخدرات" تحت شعار "استشراف المستقبل في المواجهة العالمية للمخدرات والمؤثرات العقلية، التنبؤات، الاستعداد والوقاية لعام 2030".

ويشارك في الملتقى أكثر من 30 دولة عربية وعالمية ومنهم رؤساء الوفود، ممثلي الحكومات وعدد من الخبراء والمتخصصين المعنيين في المجال، لاستشراف مستقبل قضايا المخدرات وسبل الوقاية منها ومكافحتها.

يهدف الملتقى الذي يمتد على مدار يومين إلى وضع حلول استباقية بعيدة المدى للقضايا والتحديات المرصودة لمكافحة المخدرات ووضع منهجيات علمية متطورة ومواكبة لأهم المستجدات تعي الواقع جيدا وتستشرف المستقبل وتتفهم طبيعة التحولات والتطورات وتعزز القدرة على التعامل معها.

ويتضمن الملتقى ورش عمل والعديد من الجلسات الحوارية ترتكز على خمسة محاور وهي "المحور المعرفي والعلمي" الذي يتطرق إلى استشراف المستقبل ونظرياته وتطبيقاته ومدى الاستفادة منه في التعامل مع ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية مع عرض نماذج للأمم المتحدة في هذا الشأن، ويتناول اتجاهات المراكز البحثية نحو استشراف المستقبل.

يتناول المحور الثاني "الجانب التشريعي والقانوني" انعكاسات مخرجات استشراف المستقبل على المنظومة التشريعية الدولية والوطنية والتشريع القانوني وآليات الاستفادة من توجهات استشراف المستقبل.

فيما يتطرق "المحور الميداني الوقائي" إلى استشراف التحولات والتطورات في مجال تقنيات تهريب المخدرات وترويجها وانعكاساتها على المكافحة الميدانية" وبرامج الرصد والتحليل الإقليمية.

وفي "المحور الصحي والعلاجي" يتم تناول الأمراض النفسية واتجاهات التعاطي لعام 2030 ومدى استعداد المؤسسات العلاجية ومراكز أبحاث وشركات تصنيع الدواء للتعامل مع هذه التحديات المتوقعة وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على أنماط التعاطي واتجاهاته.

ويبحث "المحور الاجتماعي الاقتصادي" المشكلات الاقتصادية والاجتماعية وتحدياتها المتوقعة 2030 وآليات التعامل معها لمواجهة المخدرات والمؤثرات العقلية واتجاهات وأنماط التعاطي والإدمان وتأثيرها على الجانبين الاجتماعي والاقتصادي وأنماط تطور أشكال الاسرة وتأثيراتها على اتجاهات تعاطي المخدرات.

ويقام على هامش الملتقى معرضا يضم عروض وأجنحة الجهات المشاركة وفعاليات المجالس الشبابية ومنصات التواصل الاجتماعي.

يذكر أن القيادة العامة لشرطة دبي هي الجهة المنظمة للملتقى بالشراكة مع شركة (اندكس) لتنظيم المؤتمرات والمعارض وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبدعم عدد من الشركاء الدوليين والإقليميين.