دراسة: الولايات المتحدة تحافظ على بقائها في الصدارة بالنسبة لصادرات الأسلحة عالميا

ستوكهولم 12 مارس 2018 (شينخوا) عززت الولايات المتحدة مكانتها كأكبر بائع للأسلحة في العالم على مدى السنوات الخمس الماضية حيث قدمت 34 في المائة من إجمالي صادرات الأسلحة، حسبما ذكر معهد بحوث مقره السويد اليوم (الاثنين).

وفي أحدث استعراض عام يقوم به لعمليات نقل السلاح على الصعيد العالمي، ذكر معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام أن صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة زادت بواقع 25 في المائة في الفترة ما بين عامي 2013 و 2017 مقارنة بالفترة ما بين عامي 2008 و2012.

وإن صادرات الولايات المتحدة في الفترة ما بين عامي 2008 و 2012، شكلت 30 في المائة من الإجمالي العالمي.

وأشار أودي فلورانت مدير برنامج نفقات السلاح والشؤون العسكرية بالمعهد إلى أنه "بناء على الصفقات التي تم توقيعها خلال عهد إدارة (الرئيس الأمريكي السابق باراك) أوباما، وصلت توريدات الأسلحة الأمريكية في الفترة ما بين عامي 2013 و 2017 إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر تسعينات القرن الماضي"، مضيفا أن "هذه الصفقات والعقود الرئيسية الأخرى التي وقعت عام 2017 ستضمن بقاء الولايات المتحدة كأكبر مصدر للأسلحة في السنوات المقبلة".

وذكر المعهد أنه خلال الفترة ما بين عامي 2013 و 2017، باعت الولايات المتحدة أسلحة لما لا يقل عن 98 دولة. ومثلت الطائرات القتالية وطائرات النقل نسبة كبيرة من الصادرات الأمريكية.

وقد شكلت الصادرات إلى الشرق الأوسط 49 في المائة من إجمالي مبيعات الأسلحة الأمريكية على مدى السنوات الخمس الماضية، فيما كانت المملكة العربية السعودية أهم سوق صادرات منفرد بالنسبة للولايات المتحدة، حيث مثلت خمس المبيعات الأمريكية تقريبا.