مصر: مقتل جنديين و16 إرهابيا في مداهمات للجيش بشمال سيناء

القاهرة 11 مارس 2018 (شينخوا) أعلن الجيش المصري في بيان اليوم (الأحد)، مقتل جنديين بينهما ضابط، و16 إرهابيا في مداهمات بمحافظة شمال سيناء، شرق القاهرة، في إطار العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018".

وذكر الجيش في بيان، أنه "استمرارا لمعركة الوطن التي يخوضها أبطال القوات المسلحة والشرطة لاستئصال جذور الإرهاب الأسود.. فقد أسفرت خطة المجابهة الشاملة (سيناء 2018) على مدار الأيام الأربعة الماضية عن القضاء على 16 عنصرا تكفيريا".

وأضاف أنه تم القبض على ثلاثة من القيادات التكفيرية بعدد من المناطق الجبلية بوسط سيناء استنادا لتعاون معلوماتي من أبناء سيناء.

وأوضح أن القوات الجوية دمرت تسعة أهداف، تمثل أماكن تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة للانطلاق والاختباء، وثلاث سيارات دفع رباعى مفخخة.

كما جرى تدمير عدد من الخنادق المجهزة هندسيا، والتي عثر بداخلها على ذخيرة ومواد إعاشة.

وعثر كذلك على "مخزن تحت الأرض في رفح، كان بداخله 34 صاروخ جراد /كورنيت /أهرام، و4 دانات أر بي جي، وكميات كبيرة من مادتي سي فور وتي إن تي شديدتي الانفجار".

ودمر الجيش أيضا مخزنا ومعملا لتصنيع العبوات الناسفة بمدينة الشيخ زويد، عثر بداخلهما على 70 عبوة مضادة للأفراد، و60 قنبلة يدوية، و200 مفجر، وكميات من الأدوات والمواد الكيميائية شديدة الانفجار وأجهزة اتصال لاسلكية.

وأفاد البيان بأن المهندسين العسكريين أبطلوا مفعول 83 عبوة ناسفة تم زراعتها لاستهداف القوات على محاور التحرك في شمال سيناء.

وأشار إلى تدمير 285 وكرا ومخزنا وخندقا بمناطق العمليات بشمال ووسط سيناء، عثر بداخلها على عدد من الذخائر والعبوات الناسفة وكتب تدعو للفكر التكفيري، ووحدة إرسال لاسلكية، ومركز إعلامي.

وتابع أنه " نتيجة للأعمال القتالية الباسلة بمناطق العمليات، تم استشهاد ضابط صف ومجند، وإصابة ضابط وضابط صف و4 مجندين".

وبهذه الحصيلة، فقد ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش المصري إلى 18 عسكريا، منذ بدء عملية "سيناء 2018".

في حين ارتفع عدد القتلى في صفوف الجماعات الإرهابية إلى 121 إرهابيا.

وأطلق الجيش المصري في التاسع من فبراير الماضي عملية عسكرية شاملة تحت اسم "سيناء 2018"، بهدف القضاء على الإرهاب والتنظيمات الإجرامية بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.

وتشهد مصر هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة (الإخوان المسلمين) في يوليو من العام 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله عن الحكم.

وتعد محافظة شمال سيناء معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم (ولاية سيناء) الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية.