الجزائر توقع على البروتوكول الإضافي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية

الجزائر 16 فبراير 2018 (شينخوا) وقعت الجزائر اليوم (الجمعة) على البروتوكول الإضافي لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بحسب ما ذكره التلفزيون الجزائري الرسمي.

ووقع على البروتوكول وزير الخارجية عبد القادر مساهل بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا بحضور مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمانو يوكيا.

وصرح مساهل للتلفزيون الرسمي بأن توقيع الجزائر على البروتوكول الإضافي يؤكد التزامها بعدم انتشار الأسلحة النووية وتمسكها بعدم انتشار هذه الأسلحة وأيضا سعيها لنزع الأسلحة النووية، كما يؤكد على حق الدول في الطاقة النووية السلمية.

وكانت الجزائر انضمت في العام 1994 إلى نظام حظر انتشار الأسلحة النووية ووقعت في 1997 اتفاقا في هذا الشأن مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوقيعها في سبتمبر 2017 على معاهدة حظر الأسلحة النووية التي لعبت دورا بارزا لتعميمها.

وأكد مساهل على دور الجزائر النشط عبر المنتديات والمنظمات الدولية في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، وشدد على موقف الجزائر الداعي لتكريس حق الدول غير القابل للتصرف في استعمال الطاقة والتكنولوجيا النووية لأهداف سلمية.

واعتبر أن توقيع الجزائر على البروتوكول الإضافي يعد امتدادا منطقيا للنشاط الثابت للجزائر والتزامها باحترام معاهدة حظر الأسلحة النووية.

وكانت الجزائر وقعت في 20 سبتمبر 2017 على معاهدة حظر الأسلحة النووية خلال احتفال رسمي نظم بهذه المناسبة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك.

وأكد مساهل خلالها على حرص الجزائر على جعل نزع السلاح النووي أولوية على المستوى الدولي بهدف بناء عالم أكثر أمانا للجميع لضمان استتباب السلم والأمن في عالم خال من هذه الأسلحة.

كما أكد التزام الجزائر بمعاهدة (بيليندابا) التي تجعل من إفريقيا منطقة خالية من الأسلحة النووية وبإنشاء منطقة تخلو من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط طبقا للوائح الدولية ذات الصلة.

وتهدف هذه المعاهدة إلى تعزيز النظام الدولي الحالي الخاص بحظر السلاح النووي عن طريق وضع معيار قانوني دولي يمنع الأسلحة النووية في المقام الأول ليتم في المرحلة الثانية القضاء عليها تماما. /نهاية الخبر/