الجامعة العربية تحذر من خطورة الوضع الانساني في الغوطة الشرقية

القاهرة 7 فبراير 2018 (شينخوا) حذرت جامعة الدول العربية اليوم (الاربعاء) من خطورة الوضع الانساني في منطقة الغوطة التي يسيطر عليها المسلحون شرق العاصمة السورية دمشق.

وأكد الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط في بيان، أن "خطورة الوضع الانساني في الغوطة تستدعي وقف الحملة العسكرية فورا والسماح بدخول المساعدات الانسانية الى المدينة المحاصرة منذ عام 2013".

ونبه الى أن استهداف ثلاثة مستشفيات خلال الأيام القليلة الماضية ينذر بأزمة إنسانية غير مسبوقة.

ودعا الدول الضامنة لاتفاقات خفض التصعيد إلى ممارسة نفوذها من أجل وقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

وقال "إنه لو صحت التقارير التي تناولت استخدام الأسلحة الكيماوية في الغوطة وإدلب، فإن ذلك سيمثل جريمة مشينة يتعين محاسبة مرتكبيها".

وتصاعدت حدة المعارك في الآونة الأخيرة في مناطق بالغوطة الشرقية بريف دمشق والتي تعاني من الحصار منذ سنوات، وسط ظروف إنسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.

وأثارت هذه المعارك قلقا أمميا ودوليا إزاء مصير المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية.

والغوطة الشرقية من ضمن مناطق خفض التوتر المشمولة باتفاق تم التوصل إليه في مايو الماضي خلال اجتماع استانا برعاية روسية إيرانية تركية.

وأعلن الجيش السوري في 22 من يوليو الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.