حركة سياسية تونسية تنسحب من "وثيقة قرطاج"

تونس 18 يناير 2018 (شينخوا) أعلن الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، اليوم (الخميس) الانسحاب من "وثيقة قرطاج"، التي على أساسها تشكلت الحكومة الحالية برئاسة يوسف الشاهد.

ودعا مرزوق خلال مؤتمر صحفي اليوم بتونس العاصمة، إلى تغيير مسار "وثيقة قرطاج" بمسار آخر، مُعتبرا في هذا السياق أن مسار وثيقة قرطاج "أصبح منتهيا لعدم إمكانية تنفيذ ما تم الاتفاق حوله".

وأعلن مرزوق أن حركته لن تواصل دعم ومساندة الحكومة الحالية برئاسة يوسف الشاهد، لأنها "أصبحت حكومة حركتي نداء تونس والنهضة، وليس حكومة وحدة وطنية"، على حد قوله.

وبهذا القرار، تنضم حركة مشروع تونس إلى حزبي آفاق تونس والجمهوري، وحركة الشعب التي سبق لها الانسحاب من "وثيقة قرطاج"، وكذلك أيضا من الحكومة.

يُشار إلى أن "وثيقة قرطاج" برزت في شهر يوليو من العام 2016 إثر مبادرة سياسية للرئيس الباجي قائد السبسي، وقد تضمنت أولويات حكومة الوحدة التونسية التي تشكلت في أغسطس من العام 2016 برئاسة الشاهد.

ووقعت على هذه الوثيقة 9 أحزاب، وثلاث منظمات وطنية، غير أن التطورات السياسية التي عرفتها البلاد، تسببت في انسحاب ثلاثة أحزاب منها، هي حزب آفاق تونس، والحزب الجمهوري، وحركة الشعب، مقابل إنضمام منظمة وطنية رابعة إليها هي الاتحاد الوطني للمرأة التونسية. /نهاية الخبر/