إيران ترفض الضغط الأمريكي من أجل إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي

طهران 13 يناير 2018 (شينخوا) قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم (السبت) إن الجمهورية الإسلامية لن تستسلم للضغوط التي تفرضها الولايات المتحدة من أجل إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي لعام 2015.

وأضافت الوزارة في بيان أنه تعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى تقديم تنازلات وجوبية وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى العالمية، المعروف رسميا بخطة العمل المشتركة الشاملة.

وذكر البيان أن صلابة الدعم الإيراني والدولي للاتفاقية منعت محاولات ترامب وإسرائيل إنهاء هذه الاتفاقية أو تغييرها.

وأضاف البيان أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشدد بوضوح أنها لن تتخذ أي تدابير بعيدة عن التزامها بخطة العمل المشتركة الشاملة ولن تقبل أي تغيير في هذه الاتفاقية الآن أو في اي وقت في المستقبل. ولن تسمح أيضا بربط الخطة بأية مسالة أخرى".

وقال ترامب يوم الجمعة إنه سيمدد تخفيف العقوبات عن إيران وفقا للاتفاق النووي لعام 2015 لآخر مرة، مهددا بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية البارزة إلا إذا قام الكونجرس الأمريكي والحلفاء الأوروبيون بإصلاح "العيوب الكارثية" المزعومة.

ووصف ترامب هذه الخطوة "بالأخيرة" قائلا في بيان ألقاه في البيت الأبيض إن بلاده "لن تتنازل عن العقوبات مرة أخرى من اجل البقاء في الاتفاق النووي الإيراني."

وقد واصل ترامب انتقاد الاتفاقية التي تم توقيعها بين القوى العالمية الست، الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وإيران في عام 2015، حيث وعد الغرب بتخفيف العقوبات على طهران مقابل تعليق الجهود التي تبذلها إيران لتطوير أسلحة نووية.

ووفقا للاتفاق يتعين على الرئيس الأمريكي توقيع وثيقة لتعليق العقوبات الأمريكية على إيران كل 120 يوما.

واتفق ترامب على تخفيف العقوبات، وقالت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة إنها فرضت عقوبات جديدة على 14 فردا وكيانا بشأن الإساءة المزعوة لحقوق الانسان في إيران وبرنامجها الصاروخي النووي، ومن بينهم رئيس الهيئة القضائية الايرانية والوحدة الالكترونية التابعة للحرس الثوري الإسلامي. /نهاية الخبر/