سوريا تنفي نفيا قاطعا استهداف المشافي والمدنيين في ادلب

دمشق 11 يناير 2018 (شينخوا) استهجنت سوريا تبني وزارة الخارجية الفرنسية اليوم (الخميس) ادعاءات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي حول استهداف الجيش السوري المشافي والمدنيين بريف محافظة إدلب (شمال غرب سوريا)، نافية نفيا قاطعا هذه الادعاءات، بحسب الاعلام الرسمي السوري.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله إن " سوريا تستغرب إصرار وزارة الخارجية الفرنسية على الاستمرار في حملة تضليل الرأي العام الفرنسي إزاء ما يحدث في سوريا والتذرع بالنواحي الإنسانية بهدف التعمية على الفشل الذريع للسياسات التي انتهجتها إزاء سوريا".

وأضافت الخارجية السورية إن " وزارة الخارجية الفرنسية برهنت عن جهل كبير بما يجري في ريف محافظة إدلب وبالتالي يجدر بها أن تعلم أن تنظيم جبهة النصرة مصنف من قبل الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية وأن ما يقوم به الجيش السوري في تلك المنطقة هو لتحريرها من إرهاب جبهة النصرة والمنظمات الإرهابية الأخرى التابعة لها " .

وتابع المصدر أن " سوريا تنفي نفيا قاطعا أي استهداف للمشافي والمدنيين وتستهجن تبني الخارجية الفرنسية ادعاءات هذا التنظيم الإرهابي، إضافة إلى أن جبهة النصرة ليست طرفا في تفاهمات أستانا وبالنتيجة فإن من يوفر الغطاء لهذه المنظمة الإرهابية يعني تأمين الدعم لها وهذا يشكل مخالفة واضحة وانتهاكا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية ".

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، دانت يوم (الأربعاء)، عمليات القصف التي تشهدها محافظة ادلب، داعية إلى احترام اتفاق خفض التصعيد الذي أبرم في أستانا.

كما ادان وفد قوى "الثورة العسكري" المشارك في مفاوضات أستانا، في بيان، اعتداءات النظامي على المدنيين في ادلب، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا لمحاولات الدولية لفرض التهدئة.

وتشهد عدة مناطق بريف ادلب منذ الأيام الماضية تصعيدا في عمليات القصف، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط حركة نزوح من الأهالي هربا من العمليات العسكرية.