سفارة دولة الإمارات ببكين تقيم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ46

بكين 6 ديسمبر 2017 (شينخوا) أقامت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى بكين حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني ال 46 أمس الثلاثاء حيث شهد هذا اليوم من عام 1971 قيام الاتحاد بين إمارات الدولة.

وحضر تشن شياو دونغ مساعد وزير الخارجية الصيني لشؤون غربي آسيا وشمالي افريقيا وشؤون افريقيا الى جانب كوكبة من كبار سفراء الدول العربية والأجنبية والشخصيات المهمة من الجانب الصيني والعربي.

والقى سفير الإمارات علي عبيد الظاهري كلمة في افتتاح الحفل.

واشاد الظاهري في كلمته بمستوى العلاقات الثنائية التي تجمع بين الصين والإمارات البلدين الشقيقين كما وصفهما،وهي العلاقات التي قامت على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، ووصلت في السنوات الأخيرة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والشعبين. وقد كانت الزيارات المتبادلة لقادة البلدين، ومستويات التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي المتزايدة باستمرار، شاهداً قوياً ومؤشراً صادقاً على متانة العلاقات الثنائية ورسوخها في مختلف المجالات.

وأضاف قائلا ان "العلاقات الصينية الإماراتية تتميز بسرعة تطورها خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والاستثمارية للبلدين، حيث تعتبر الامارات ثاني أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الشرق الاوسط. وقد استطاعت الدولتان تحقيق العديد من الإنجازات منذ اقامة علاقاتهما الدبلوماسية من خلال التوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وتأسيس الصندوق الاستثماري المشترك برأسمال قدره 10 مليارات دولار أمريكي، وتعد الامارات من الدول المهمة الواقعة على الحزام والطريق وعضوا مؤسسا في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وتعتبر دولة الإمارات اليوم شريكا تجاريا استراتيجيا مهما للصين والوجهة الأولى للصادرات الصينية في منطقة الشرق الأوسط وسوقا مهما للاستثمارات والمقاولات الخارجية والذي بدوره سيخلق تكاملا اقتصاديا مع الصين".

كما قدمت فرقة اماراتية للفنون الشعبية عروضا للرقص التقليدي استحوذت على إعجاب الحضور الذي تفاعل معها، ما أضفى على الحفل جوا من البهجة واعطاه طابعا ثقافيا.

يذكر ان حجم التجارة بين الصين والإمارات بلغ 141.8 مليار دولار تقريبا في الفترة ما بين 2014 و2016، الى جانب زيادة عدد السياح الصينيين الى الإمارات بكثرة في السنوات الماضية. كما تتمتع البلدان بتعاون قوي في مجالات التبادل الثقافي والفني والتكنولوجي.