إعداد وتصوير: علياء ليوي

23 نوفمبر 2017 / شبكة الصين / قال سفير عُمان لدى بكين إن السلطنة تسعى لدفع علاقاتها مع الصين إلى مزيد من التطور في كافة المجالات، مع أهمية تنمية العلاقات الاقتصادية وذلك لما يتمتع به البلدان الصديقان من علاقات وطيدة في مختلف المجالات. ووجه الدعوة إلى المزيد من الأصدقاء الصينيين لزيارة سلطنة عمان بغرض السياحة والتجارة والاستثمار نظرا للفرص الاستثمارية السانحة لاسيما في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وغيرها من المناطق داخل السلطنة. وأعرب عن أمله  في شهود العلاقات العمانية الصينية مزيدا من التقدم والازدهار.

وهنأ عبدالله بن صالح بن هلال السعدي، في كلمته مساء أمس الأربعاء، خلال حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين للسلطنة، هنأ جمهورية الصين الشعبية قيادة وشعبا بنجاح المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني وإعادة انتخاب أمينه العام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ لقيادة الحزب لخمس سنوات مقبلة، وأكد ثقته في أن نتائج المؤتمر المثمرة ستجلب المزيد من الأمن والسعادة والفخر للشعب الصيني.

وقال السعدي إنه خلال الـ47 عاما الماضية شهدت السلطنة نهضة شاملة عادت على المواطن العماني بالأمن والرفاهية والعزة، في ظل قيادتها الحكيمة التي تسعى لتحقيق التطور والازدهار والإسهام بفاعلية في محيطه االإقليمي والدولي والحفاظ على الاستقرار والسلام في ربوع العالم. وأشار إلى أن العلاقات العمانية الصينية يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام، حيث كانت الروابط التجارية قائمة بين البلدين عبر ميناء صحار خلال القرن الرابع، ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين شهدت العلاقات تطورا ونموا في كافة المجالات، وسوف يحتفل البلدان العام المقبل بالذكرى الـ40 لتأسيسها، وقد حققت العلاقات تطورا ونموا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية حيث أصبحت عمان هي الشريك التجاري الرابع للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وحضر الحفل مساعد وزير الخارجية الصيني تشن شياو دونغ، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية والملحقين العسكريين المعتمدين لدى الصين، ومجموعة من الشخصيات الصينية والعربية من أوساط التجارة والثقافة والتعليم والإعلام.