16 نوفمبر 2017 /شبكة الصين/ رانا فلورز ممثلة اليونيسف لدى الصين خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين مع وانغ يوان مناصر اليونيسف الخاص للتعليم في 13 نوفمبر 2017

دعا وانغ يوان، المناصر الخاص لقضايا التعليم في اليونيسف، إلى زيادة الدعم لتحسين نوعية التعليم الريفي في الصين، بهدف إتاحة الفرصة لجميع الأطفال لتحقيق الذات بصورة كاملة وبلوغ أحلامهم.

وقال عضو فرقة "تي أف بويز" الصينية الشهيرة، خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة بكين مؤخرا، إن جميع الأطفال لهم الحق في الحصول على تعليم عالي الجودة بغض النظر عن مكان إقامتهم وجنسهم.

وكان النجم المراهق قد شارك مع الصحافة تجربته خلال زيارته لمدرستين صديقتين للأطفال في مدينة سانجيانغ بمنطقة قوانغشي ذاتية الحكم لقومية تشوانغ سبتمبر الماضي، وقال "غرف الدراسة في العديد من المدارس الريفية متهالكة، والمرافق متقادمة، ولكن تلك التي زرتها تم تحديثها وتتمتع ببيئة تعليمية جميلة ومستوى تعليم عالي الجودة".

وقد أعجب المطرب والممثل البالغ من العمر 17 عاما بالفوائد التي حققها "برنامج المدارس الصديقة للأطفال" لصالح الطفولة في المناطق الريفية. وقال "إنه برنامج رائد يعطى الأولوية لصالح الأطفال ويثمّن سلامتهم النفسية". مضيفا أنه من خلال الاسترشاد بمفهوم التعلم الاجتماعي والعاطفي، فإن المدارس الصديقة تعلّم الأطفال المهارات الأساسية مثل كيفية الانسجام بشكل جيد مع الآخرين والعمل كفريق واحد.

ويرى النجم المراهق، المصنف ضمن قائمة مجلة تايم لأكثر 30 مراهقا تأثيرا، أن هذه المهارات، والتي هي مهمة تماما مثل المعرفة المدرسية، يمكنها تأهيل الأطفال للمستقبل.

ومنذ تعيينه مناصرا لقضية التعليم في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في 28 يونيو الماضي، خصص وانغ يوان لتعبئة الجمهور لدعم تعزيز جهود التعليم الجيد والتنمية لكل أطفال الصين. وأشادت رانا فلورز، ممثلة اليونيسف لدى الصين، بجهود وانغ يوان، وقالت "لقد عبر عن شغفه واهتمامه بالتعليم، أرى أنه اختيار طبيعي جدا لنا للعمل معه".

وقد ساهم برنامج المدارس الصديقة للطفل، الذي أطلقته وزارة التعليم الصينية بالتعاون مع اليونيسيف عام 2001، في وضع نموذج للمدارس الصديقة للأطفال في الصين، ويركز على تحسين نوعية التعليم بجعله حافزا وتجربة محفزة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 سنة.