الصفحة الأولى | حجم الخط    أ أ أ

انطلاق الدورة الـ11 لمنتدى عمان الأمني

arabic.china.org.cn / 01:18:39 2017-11-16

عمان 15 نوفمبر 2017 (شينخوا) انطلقت في الأردن اليوم (الأربعاء)، الدورة الـ 11 لمنتدى عمان الأمني والتي تستمر يومين بمشاركة دولية واسعة.

ويهدف المنتدى، الذي ينظمه المعهد العربي لدراسات الأمن بالتعاون مع عدد من الحكومات والمنظمات الدولية، إلى مناقشة التحديات الأمنية الناشئة على الصعيدين الدولي والإقليمي، مع التركيز بوجه خاص على منطقة الشرق الأوسط.

وقال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الأردني موسى المعايطة لدى افتتاحه أعمال المنتدى، إن ما يجري من تحولات إقليمية ودولية متسارعة يشير إلى إمكانية حدوث عدد من المتغيرات في المنطقة، لعل أبرزها استمرار النزاعات، وخطر التقسيم في دول المنطقة، وزيادة واضحة في أعداد اللاجئين والنازحين بالمنطقة.

وأضاف، أن تلك التحولات تشير أيضا إلى استمرار الخطر الأكبر في المنطقة، وهو ظهور الجماعات والمنظمات الإرهابية.

من جهته، قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة رئيس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف إن المكتب الذي تم إنشاؤه حديثا يهدف إلى التصدي لمكافحة الإرهاب، وتحسين التنسيق والاتساق بين هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية، وتعزيز أنشطة بناء القدرات دعما للدول الأعضاء بناء على طلبها.

وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط وشمال وغرب افريقيا هي التي تعاني من أكبر عدد من الصراعات في العالم، فضلاً عن أن العرب والمسلمين والمجتمعات الأخرى في تلك البلدان تمثل الضحايا الرئيسيين للإرهاب.

وتابع فورونكوف، انه مع استمرار الضغط العسكري تجاه تنظيم داعش وتدفق الإرهابيين الأجانب، فإن عدد المقاتلين انخفض بشكل ملحوظ، إلا أن هناك سيناريوهات خطيرة أخرى محتملة قد تظهر.

ومن هذه السيناريوهات، بحسب فورونكوف، إعادة تنظيم داعش من خلال خلايا نائمة مستقلة بعيدا عن هيكل القيادة ونقل قواتها الرئيسة إلى بلدان أو مناطق أقل حساسية، والزيادة في عدد الهجمات الإرهابية في المنطقة من خلال المقاتلين الإرهابيين الأجانب، والعودة إلى بلدانهم الأصلية أو السفر إلى بلدان ثالثة.

ومن بين السيناريوهات كذلك تضاعف الجهود عبر الإنترنت لتطرف الشباب، وتمويل الأنشطة، وترويج جرائمهم الفظيعة، الى جانب الاستخدام الإرهابي للمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية إضافة للقنابل القذرة.

وأوضح فورونكوف أن التصدي لهذه التهديدات يظل أمرا أساسيا، إلا أن منعه هو أكثر أهمية من أي وقت مضى، لذلك اعتمدت الأمم المتحدة إطارا مشتركا لتنسيق جهود المجتمع الدولي وتعزيزها بما في ذلك الوقاية الدبلوماسية.

من جانبه قال مدير الشؤون التدريبية في جامعة الامير نايف علي الرويلي ان المملكة العريية السعودية احبطت خلال عشر سنوات 220 عملية ارهابية في مهدها قبل ان تنفذ.

واضاف الرويلي ان المملكة العربية السعودية من الدول التي تضررت كثيرا من الارهاب حيث تمكن الارهابيون خلال عشر سنوات من تنفيذ 75 عملية ارهابية خلفت القتل والدمار.

ويخصص المنتدى هذا العام جزءا من أنشطته للخوض في المسألة السورية في ظل المعطيات الأخيرة، وبمشاركة مختصين في ملف الأسلحة الكيماوية.


   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
تحميل تطبيق شبكة الصين

 
انقلها الى... :
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号