الرئيس السوري يلتقي مستشار المرشد الايراني

دمشق 7 نوفمبر 2017 (شينخوا) التقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الثلاثاء)، المستشار الأعلى للمرشد الإيراني على أكبر ولايتي، بحسب الاعلام الرسمي السوري.

وأفادت وكالة الانباء السورية (سانا) أن الجانبين بحثا خلال اللقاء "آخر التطورات المتعلقة بالحرب في سوريا وتم التأكيد على أن المعركة ضد التنظيمات الإرهابية مستمرة حتى استعادة الأمن والاستقرار لجميع الأراضي السورية".

واعتبر الرئيس الأسد وولايتي أن "تصعيد بعض الدول الإقليمية والغربية لمواقفها العدائية ضد إيران ومحاولات زعزعة الاستقرار في دول أخرى في المنطقة لا يمكن فصله عن تقهقر التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق".

وشددا على أن "هذا الأمر لن يثني دمشق وطهران عن مواصلة العمل لتعزيز الاستقرار في المنطقة والدفاع عن مصالح شعبيهما".

وأوضح الرئيس الأسد أن "الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري والقوات الحليفة ليست ضد الإرهاب فقط بل هي أيضاً وفي الوقت ذاته ضد محاولات استثمار الإرهاب وتسخيره لتقسيم الدول وإضعافها".

وأشار إلى أن "الانتصارات التي تحققت ضد التنظيمات الإرهابية بدءا من حلب وليس انتهاء بدير الزور، شكلت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له".

من جانبه أكد ولايتي أن "صمود السوريين وتضحياتهم على مدى سبع سنوات في مواجهة حرب شاركت فيها أعتى الدول وتم خلالها تسخير إمكانيات هائلة لتدمير سوريا وتفتيتها باتت نتائجه واضحة للصديق والعدو وقد ساهم في الحفاظ على الدولة السورية وعلى وحدتها الوطنية ومن شأنه في النهاية أن يحقق الانتصار الكامل على الإرهابيين ومن يدعمهم".

وكان ولايتي التقى امس رئيس الحكومة السورية عماد خميس ووزير الخارجية وليد المعلم.

ويزور ولايتي دمشق بعد أن أجرى مباحثات في بيروت عشية اعلان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من الرياض استقالته بشكل مفاجىء من منصبه.

وشن الحريري في خطابه هجوما عنيفا على ايران وحزب الله، معتبرا أن الأجواء السائدة في لبنان شبيهة بالمرحلة قبيل اغتيال والده رفيق الحريري عام 2005.

وتعد ايران الحليف الاقليمي الرئيسي للنظام والحكومة في سوريا في النزاع الدائر في البلاد منذ أكثر من ست سنوات.