الصفحة الأولى | حجم الخط    أ أ أ

تقرير إخباري: انضمام قطع جديدة للبحرية المصرية وافتتاح عدد من المشروعات لرفع الكفاءة القتالية

arabic.china.org.cn / 10:21:03 2017-10-20

القاهرة 19 أكتوبر 2017 (شينخوا) انضمت اليوم (الخميس) قطع جديدة للبحرية المصرية، كما تم افتتاح عدد من المشروعات بهدف رفع الكفاءة القتالية للقوات البحرية المصرية.

وقام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم برفع العلم على حاملة المروحيات فرنسية الصنع طراز (ميسترال)، والتي أطلق عليها اسم الرئيس الراحل (أنور السادات)، والتي تتميز بقدرات عالية في إدارة العمليات القتالية البحرية والبرية والجوية بالإضافة لإمكانياتها في تقديم الدعم الطبي والقيام بتقديم المساعدات الإنسانية والإخلاء.

كما تم رفع العلم على الغواصتين الألمانيتين الصنع رقمي (41) و (42) من طراز (209 /1400) اللتان تعتبران من أحدث الغواصات التقليدية في العالم، وكذلك الفرقاطة (الفاتح) من طراز (جوويند).

وتمثل الفرقاطة (الفاتح) من طراز (جوويند) تطورا كبيرا في نظم التسليح للجيش والبحرية المصرية وهي جاءت تتويجا لمشروع تصنيع مشترك مع الجانب الفرنسي يهدف إلى بناء قاعدة صناعية بحرية قوية ونقل خبرات وتكنولوجيا حديثة مكنت مصر من بناء أول فرقاطة على أرضها.

ويتضمن المشروع بناء عددا من الفرقاطات من طراز (جوويند) الفرنسية، وقد تم الوصول لمراحل متقدمة في بنائها بشركة ترسانة الإسكندرية، شمال القاهرة.

وقام السيسي ايضا بمناسبة الاحتفال بالعيد الخمسين للبحرية المصرية، برفع العلم على قاعدة الإسكندرية البحرية بعد تطويرها بشكل كامل وفقا لأحدث الإمكانات التخصصية والفنية والتدريبية، وبما يتناسب مع تطور منظومات التسليح والوحدات الجديدة المنضمة للقوات البحرية.

وتفقد الرئيس المصري مجمع الأرصفة وهنجر الغواصات الذي تم إنشاؤه بمسطح يتجاوز 30 ألف متر مربع، وبتغطية معدنية كاملة لمنطقة الأرصفة، وتزويده بعدد من الأوناش متدرجة القدرة لتحميل وتفريع المنظومات القتالية والإدارية والفنية للغواصات، وهو يتسع لثماني غواصات.

ونفذت البحرية المصرية اليوم المناورة التكتيكية التعبوية "ذات الصواري 2017" التي نفذتها وحدات من القوات البحرية بالذخيرة الحية بمشاركة عشرات القطع البحرية من مختلف الطرازات، وتشكيلات من القوات الجوية وعناصر الوحدات الخاصة البحرية.

وتضمنت المناورة العديد من الأنشطة والبيانات العملية للتدريب علي مهام العمليات منها تأمين وحماية الأهداف الاقتصادية في البحر، والإغارة على جزيرة حاكمة ذات أهمية حيوية باستخدام وسائط الإبرار، واكتشاف ومكافحة الألغام والتصدي لتشكيلات بحرية وجوية معادية والاشتباك معها بمنظومات الصواريخ والمدفعية ووسائل الدفاع الجوي.

وتضمنت المناورة تنفيذ بيان عملي لاقتحام جزيرة حاكمة ذات أهمية حيوية والسيطرة الكاملة عليها بعد تطهيرها من العناصر الإرهابية، وذلك بدفع مجموعات من الصاعقة البحرية لفتح الثغرات والإغارة على الجزيرة للقضاء على العناصر الإرهابية وتدمير الأهداف المعادية، ودفع صائدات الألغام لمسح الممر البحري إلى الجزيرة واكتشاف وتدمير الألغام القاعية.

كما تضمنت مرافقة وسائط الإبرار الخاصة بحاملة المروحيات المسترال المحمل عليها القوة الرئيسية من القوات والمركبات وإرشادها عبر الممرات المأمونة وصولا إلى الشاطئ وتأمين إنزال قوة الإبرار الرئيسية على الجزيرة.

وكذلك التصدي لهجوم بحري معادي برمايات مدفعية سطح -سطح بالذخيرة الحية وبالأعيرة المختلفة على أهداف سطحية معادية، والتصدي لتهديد جوي معادي ممثل في طائرة هدفية تم الاشتباك معها بصاروخ سطح - جو من على أحد لنشات الصواريخ.

واشتملت المناورة بيانا للإمكانات والقدرات الخاصة بالقوارب الهجومية والعائمات السريعة التي انضمت إلى صفوف القوات البحرية والمصنعة محليا من الريبات "الفرنسية والأمريكية والمصرية" الصنع وما تتميز به من قدرات قتالية وخصائص تكتيكية في الإبحار والتسارع والمناورات الحادة والسرعات العالية.

وأكد الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية المصرية أن القوات البحرية شهدت ومازالت تشهد تطويرا حقيقيا على أسس علمية ونمط حديث يحمل جميع معطيات العصر، لمواكبة الموقف السياسي والعسكري في المنطقة، والتهديدات والتحديات النمطية وغير النمطية الحالية والمستقبلية، وعلى رأسها الإرهاب.

وأضاف خالد أن "تحقيق الاستقرار والأمن وضمان حرية الملاحية البحرية الدولية في مناطق عمل قواتنا البحرية أصبح محور الاهتمام الأول في ظل ما تشهده منطقتنا من عدم استقرار عصف بمقدرات بعض دولها (..)".

وأشار إلى تطوير القوات البحرية على نحو غير مسبوق كما وكيفا والعمل المتوازي على عدة محاور تضمن إعادة تنظيم القوات البحرية في أسطولين لتحقيق السيطرة الحازمة ورد الفعل السريع مع انتشار جيد يتسم بالمرونة والقدرة العالية على المناورة.

وأوضح أن انضمام عدد كبير من الوحدات البحرية من مختلف الطرازات والحمولات بداية من القوارب الهجومية وحتى حاملات المروحيات طراز ميسترال، جاء نتاج دراسة دقيقة للمهام الحالية والمستقبلية للقوات البحرية ووضع تصور كامل للاحتياجات من نظم التسليح طبقا للأهمية وتصنيفها لما يمكن تصنيعه بالإمكانيات الذاتية، وما يمكن بناؤه ضمن برامج تصنيع مشترك تهدف لتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع دول ومدارس ذات خبرة، ومنها ما يتم تدبيره من ترسانات عالمية مشهود لها بالجودة والتميز.

يشار إلى أن مصر تقوم خلال السنوات الأخيرة بتحديث جيشها، وقامت بضم حاملتي المروحيات الفرنسية من طراز ميسترال أنور السادات وجمال عبدالناصر، وفرقاطة ألمانية من طراز (فريم)، و11 طائرة من بين 24 طائرة من طراز الرافال الفرنسية.


   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
تحميل تطبيق شبكة الصين

 
انقلها الى... :
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号