خبراء: محطة الصين الفضائية سوف تخدم البشرية بأسرها

20 سبتمبر 2017 /شبكة الصين/ في خطوة مغايرة لما فعلته محطة الفضاء الدولية، التي استثنت الصين من المشاركة في أنشطتها، ستتيح محطة الصين الفضائية المستقبلية لعلماء أجانب فرصاً لإجراء أبحاثهم، في محاولة لدفع البشرية أعمق في الفضاء الخارجي أكثر من ذي قبل.

وقال باى مينغ شنغ كبير مصممي أول مركبة شحن فضائية صينية "تيانتشو-1" للتليفزيون المركزي الصيني إن "الصين قد تكون الدولة الوحيدة التي ستشغل محطة فضاء في المستقبل القريب. ويمكننا دعوة دول أخرى لإجراء تجارب في محطتنا الفضائية، وذلك يجعلها منصة علمية دولية للبشرية جمعاء".

وباعتبارها المحطة الفضائية الوحيدة في الخدمة، ستظل المحطة الفضائية الدولية في الخدمة على الأقل حتى عام 2024. وبمجرد تقاعدها، فعلى أية حال، يمكن أن تصبح الصين الدولة الوحيدة التي لديها محطة فضاء عاملة، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيلها في عام 2020.

وقد اجتذبت الايماءة الترحيبية العديد من البلدان إلى توقيع اتفاقات تعاون فضائي مع الصين. ووفقاً لتقرير وكالة "أخبار روسيا اليوم" في سبتمبر الماضي، فإن العلماء الروس تقدموا فعلاً بطلب لإجراء ثلاث تجارب علمية في محطة الصين الفضائية المستقبلية، بينما أبدت وكالة الفضاء في الاتحاد الروسي ووكالة الفضاء الأوروبية اهتماماً بالتعاون الفضائي مع الصين في المستقبل.

وعلى الرغم من أن الصين قد دخلت حديثاً في مجال استكشاف الفضاء، فقد أحرزت تقدماً كبيراً في بحوث الفضاء الجوي على مدى العقود العديدة الماضية، وعلى الرغم مما يسمى بالمخاوف الأمنية التي عبر عنها الجانب الأمريكي، ومنعت الصين على ضوئها من المشاركة في برنامج المحطة الفضائية الدولية.

وتزخر محطة الصين الفضائية بمنصات عدة للتعاون مع علماء من دول أخرى. والصين راغبة في إجراء اتصالات دولية بشأن تطوير المعدات والتدريب المشترك واهتمامات أخرى في الفضاء، وفقاً ليانغ لي وي، أول رائد فضاء صيني.