مقتطفات من "دبلوماسية الدولة الكبرى" للصين: على الساحة العالمية

ملاحظة المحرر: تنشر الصين سلسلة وثائقية رئيسية حول مبادئها وممارساتها وإنجازاتها الدبلوماسية على مدار السنوات الخمس الماضية. وسوف تكون النسخة الإنجليزية من البرنامج متاحة قريبا على شاشة التلفاز وعلى شبكة الانترنت. ولمساعدة الجمهور على فهم الدبلوماسية الصينية بشكل أفضل، تنشر وكالة أنباء ((شينخوا)) مجموعة متنوعة من التقارير التي تشمل قصصا وأقوالا مقتبسة وحقائق وأرقاما.

بكين 14 سبتمبر 2017 (شينخوا) فيما يلي مقتطفات مختارة متعلقة بالسياسة الخارجية للصين والتفسيرات ذات الصلة.

--قمة مجموعة العشرين في هانغتشو

تهدف القمة الـ11 لمجموعة الـ20 التي عقدت في مدينة هانغتشو شرقي الصين في يومي 4 و5 سبتمبر عام 2016 تحت عنوات " نحو اقتصاد عالمي مبتكر وقوي ومترابط وشامل"، إلى تنفيذ التوافقات التي توصلت إليها قمم مجموعة العشرين السابقة تركيزا على الابتكار والإصلاح والتنمية.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة هانغتشو أنه على أعضاء مجموعة العشرين تعزيز التنسيق بشأن سياسات الاقتصاد الكلي، والدعم المشترك للنمو، والحفاظ على الاستقرار المالي، وابتكار نماذج النمو الخاصة بها، واستكشاف محركات نمو جديدة.

وقال أنه على أعضاء المجموعة تحسين الحوكمة الاقتصادية العالمية وضمان الآلية وبناء اقتصاد عالمي مفتوح ومواصلة دعم تحرير التجارة وتسهيل الاستثمار.

-- خارطة طريق منطقة التجارة الحرة لآسيا -الباسيفيك في بكين

ترجمت رؤية بناء منطقة التجارة الحرة لآسيا -الباسيفيك، التي اقترحت في قمة هانوي عام 2006، إلى واقع في قمة آبيك عام 2014 في بكين بالتصديق على خارطة طريق.

وفي مظهر على الجهود الدؤوبة للصين لتعزيز العولمة، تم تصور اتفاقية التجارة الحرة كأداة رئيسية لتحقيق التكامل الاقتصادي لمنطقة آسيا -الباسيفيك ومن المتوقع أن تكون نموذجا يحتذي به للعولمة عن طريق ضخ الحيوية في الاقتصاد العالمي وإذكاء الحماس تجاه التجارة الحرة.

وقد أشاد الرئيس شي بمنطقة التجارة الحرة لآسيا- الباسيفيك " كمبادرة إستراتيجية مهمة لرخاء منطقة آسيا الباسيفيك على المدى الطويل". ودعا أيضا إلى السعي بقوة لترتيب التجارة كآلية مؤسسية لضمان اقتصاد مفتوح في منطقة آسيا- الباسيفيك./نهاية الخبر/