مقالة خاصة: رئيس الوزراء الهندي يتطلع إلى مناقشات مثمرة في قمة بريكس

نيودلهي 2 سبتمبر 2017 (شينخوا) قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم (السبت) إنه يتطلع إلى " مناقشات مثمرة" خلال قمة بريكس المقرر عقدها في شيامن بالصين خلال الفترة من غد الأحد حتى الثلاثاء.

وأضاف مودي أن بلاده " تولي أهمية كبيرة" للقمة.

وتابع مودي قائلا في بيان على صفحته على فيس بوك " حظيت الهند بامتياز استضافة القمة السابقة في جوا في أكتوبر من العام الماضي. أتطلع إلى البناء على نتائج وانعكاسات قمة جوا".

وتابع " أتطلع أيضا إلى مناقشات مثمرة ونتائج إيجابية تدعم أجندة تحقيق شراكة أقوى في إطار مجموعة بريكس تحت رئاسة الصين"، مضيفا أنه سوف يعقد أيضا اجتماعات ثنائية على هامش القمة.

وأضاف بقوله " سوف نتفاعل أيضا مع مجلس بريكس للأعمال الذي يمثله القائمون على الصناعة في الدول الخمس جميعها. بالاضافة إلى ذلك، أتطلع إلى التفاعل مع زعماء تسعة بلدان أخرى، منها الشركاء في بريكس، خلال الحوار حول الأسواق الصاعدة والبلدان النامية".

وبالاضافة إلى تدوينة فيس بوك، قال مودي، الذي من المنتظر أن يغادر غدا الأحد لحضور القمة، في تغريدة على تويتر إن" الهند تولي أهمية كبيرة لمجموعة بريكس التي بدأت عقدا ثانيا من الشراكة الرامية إلى تحقيق التقدم والسلام."

يذكر أن مصطلح "بريك" صاغه جيم أونيل الاقتصادي السابق بمؤسسة جولدمان ساكس في عام 2001، ليشير إلى البرازيل وروسيا والهند والصين، الأسواق الصاعدة الأربع ذات النمو السريع والإمكانات الكبيرة. وفي عام 2010، انضمت جنوب أفريقيا إلى المجموعة ليصبح اسمها "بريكس".

والدول الخمس بالمجموعة تمثل في الوقت الراهن 44 بالمئة من سكان العالم و23 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، بعد أن كان 12 بالمئة قبل عقد مضى.

وعقب حضور القمة سوف يسافر مودي إلى ميانمار في زيارة تمتد من الثلاثاء حتى الخميس، حيث قال مودي إنه يتطلع إلى لقاء رئيس ميانمار يو تين كياو وعضو مجلس الدولة أونج سان سو كي.

وقال مودي حول زيارة ميانمار "سوف نبحث أيضا تعزيز التعاون القائم حاليا بيننا في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتجارة والاستثمار وتنمية المهارات والبنية الأساسية والطاقة والثقافة".

واختتم بقوله " أنا واثق بأن هذه الزيارة سوف تفتح فصلا جديدا مشرقا في العلاقات بين الهند وميانمار، وسوف تساعد في رسم خارطة طريق لتعاون أوثق بين الحكومتين،وبين دوائر الأعمال في البلدين، وكذا بين الشعبين."