القمة العالمية للصناعة والتصنيع تعقد ندوة ببكين

 

بدر العلماء، رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للصناعة والتصنيع

 

إعداد وتصوير: شمس تشانغ تشونغ ينغ

22 أغسطس 2017 /شبكة الصين/ انطلقت يوم الإثنين فعاليات ندوة "دفع التصنيع إلى مستوى أعلى" برعاية القمة العالمية للصناعة والتصنيع، وشركة سيمنس، والاتحاد الصيني للاقتصاد الصناعي، وبالتعاون مع غرفة التجارة الأوروبية في الصين، بمقر شركة سيمنس بالعاصمة الصينية بكين، بمشاركة أكثر من 130 من الشخصيات الصناعية ورجال الأعمال وممثلي الشركات الصناعية الكبرى في الصين، بهدف تحليل التأثيرات الناتجة عن "صنع في الصين 2025" ومبادرة "الحزام والطريق" على سوق العمل في الصين، وسلسلة التوريد الحالية.

وقال بدر العلماء، رئيس اللجنة المنظمة للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، إنها المرة الثانية التي تعقد فيها سلسلة من الحلقات الدراسية في الصين للتعرف على المزيد عن المشاكل الأكثر إلحاحا التي تواجه المصنعين العالميين حاليا. ويرى أنه يمكن تطوير الصناعة التحولية في الصين ووضع الأساس لتطوير الصناعة التحولية في الدول الأخرى.

وأشار شيونغ منغ، نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الصيني للاقتصاد الصناعي إلى أن الاتحاد الصيني للاقتصاد الصناعي سيعمل على تعزيز الانفتاح والإبداع والتعاون في مجال الصناعة الصينية، ودعم إصلاح جانب العرض، وإنشاء نظام التصنيع الجديد، ودفع الصين لتكون دولة تصنيع قوية.

ومن جانبه، أوضح خموتشي، رئيس غرفة التجارة الأوروبية في الصين أنه طالما تفي الصين بوعد الرئيس شي جين بينغ خلال منتدى دافوس الاقتصادي في أوائل العام الحالي حول تعزيز عملية العولمة الاقتصادية، فيمكنها تحقيق أهدافها للتطوير. ويعتمد نجاح "صنع في الصين 2025" على الاندماج في نظام سلسلة التوريد العالمية، ويحتاج نجاح مبادرة "الحزام والطريق" إلى الاعتراف والاهتمام من جميع أنحاء العالم، وبالتأكيد من أن يحقق "صنع في الصين 2025" ومبادرة "الحزام والطريق" نتائجهما الهامة في إطار السوق المنفتحة، والتجارة المتساوية والمفتوحة والشفافة والمنفعة المتبادلة.

وتجدر الإشارة إلى أن القمة العالمية للصناعة والتصنيع انطلقت في مارس الماضي بجامعة السوربون بأبو ظبي، وتعتبر في نسختها الأولى "مبادرة مشتركة بين وزارة الاقتصاد في الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)".

وبحثت القمة فرص التطور في القطاع الصناعي ومدى إمكانية الارتقاء به على الصعيدين الإقليمي والعالمي من خلال تبني نهج تحولي وصياغة رؤية مستقبلية للقطاع الصناعي، كما ناقشت أهم التحديات التي تواجه مسيرة القطاع خلال المرحلة الحالية.