الأوساط التجارية السورية: مبادرة "الحزام والطريق" تعود بالنفع على شعوب الدول على طول الخط

12 مايو 2017 /شبكة الصين/ أكد رئيس مجلس الأعمال السوري الصيني محمد حمشو خلال الحوار بين رجال الأعمال الصينيين والسوريين والذي نظمه المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية مؤخرا في بكين، أكد أن مبادرة "الحزام والطريق" تعود بالنفع على شعوب الدول الواقعة على طول "الحزام والطريق"، مضيفا أن هذه المبادرة ستجلب فرصا جديدة للتجارة بين الصين وسوريا، معربا عن تطلعات الأوساط التجارية السورية إلى إجراء المزيد من التعاون مع الصين في مجال البنية التحتية وتطوير النفط وصناعة الأغذية والطاقة الجديدة.

وألقى العديد من ممثلي الأوساط التجارية من الصين وسوريا خلال الحوار كلمات يعبرون فيها عن تفاؤلهم بآفاق التعاون التجاري بين البلدين، حيث أكد نائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية ين تسونغ هوا أن الصين وسوريا منبعان لحضارتين عريقتين وتضرب الصداقة بينهما بجذورها في أعماق التاريخ، مضيفا أنه مع توجه الوضع السياسي السوري نحو الاستقرار، سيتم وضع إعادة الإعمار بعد الحرب على جدول الأعمال، معربا عن أمله في أن تغتنم الشركات الصينية والسورية هذه الفرصة لتعزيز التعاون وخلق مستقبل مشرق.

بدوره أكد السفير السوري لدى الصين عماد مصطفى أن الصداقة بين الصين وسوريا تبدأ من طريق الحرير القديم، مشيرا إلى تزايد سمعة الصين في سوريا مضيفا أن الشعب السوري يثق بالصين ويرحب بالصينيين، كما أشاد بمبادرة "الحزام والطريق" التي ستجلب فرص التنمية والمنفعة المتبادلة للجانبين السوري والصيني، حسب تعبيره.

هذا وأعرب رئيس مجلس الأعمال السوري الصيني عن تطلعاته لآفاق العلاقات التجارية بين البلدين، معتقدا أن العلاقات التجارية بين البلدين ترجع إلى طريق الحرير القديم، وقد حققت تطورا كبيرا في الوقت الحالي، آملا في استغلال مبادرة "الحزام والطريق" لتعزيز التعاون في مجال السياحة والزراعة والنقل والبنية التحتية والطاقة الجديدة وغيرها من المجالات، مؤكدا أن الخطوط الجوية السورية ستفتح رحلات مباشرة من مختلف المناطق الصينية إلى دمشق.

وخلال الاجتماع، وقع المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية إتفاق تعاون مع مجلس الأعمال السوري الصيني، كما أجرى أكثر من 150 ممثلا صينيا وسوريا عن المؤسسات العاملة في مجال البنية التحتية والطاقة والصناعة التحويلية وغيرها من المجالات تبادلات معمقة.