مقتل عشرة مسلحين وجندي عراقي خلال عملية امنية بمحافظة صلاح الدين

بغداد 26 ابريل 2017 (شينخوا) أفاد مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، أن القوات الأمنية والحشد الشعبي مدعومة بطيران الجيش العراقي بدأت اليوم (الاربعاء) عملية عسكرية لتحرير منطقة مطبيجة على الحدود الأدارية بين محافظتي صلاح الدين وديالى من سيطرة تنظيم (داعش) واسفرت حتى الأن عن مقتل عشرة مسلحين وجندي عراقي.

وقال جاسم جبارة، رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة صلاح الدين شمال بغداد، لوكالة انباء (شينخوا) إن قوات مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي مدعومة بطيران الجيش، بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير منطقة مطبيجة والقرى المحيطة بها من سيطرة (داعش).

وأضاف أن العملية انطلقت من أربعة محاور، محورين من جهة محافظة صلاح الدين ومحورين من جهة محافظة ديالى المجاورة، مبينا أن القوات تتقدم بشكل جيد وأن مقاومة المسلحين ضعيفة.

وتابع جبارة أن العملية اسفرت حتى الأن عن مقتل عشرة مسلحين وجندي عراقي وإصابة أخر بجروح وتدمير خمس عربات مختلفة الانواع للمسلحين، فضلا عن سيارتين مفخختين وتفكيك عدد من العبوات الناسفة.

واعتبر الفريق الركن مزهر العزاوي، قائد عمليات دجلة والذي تشارك قواته في هذه العملية، أن العملية التي تجرى حاليا في منطقة مطبيجة بمشاركة قوات من عمليات صلاح الدين وعمليات دجلة وعمليات سامراء وعمليات شرق دجلة والحشد الشعبي، مهمة جدا في تأمين المناطق المحررة في محافظتي ديالى وصلاح الدين ومنع تحقيق أي موطئ قدم لمسلحي (داعش) في منطقة ذات بعد استراتيجي بسبب موقعها الذي يمتد بين محافظتين وطبيعتها الجغرافية الوعرة التي تسهل اختباء المسلحين.

وتقع منطقة مطبيجة على الحدود الإدارية بين محافظتي صلاح الدين وديالى وتتبع من الناحية الإدارية إلى صلاح الدين، وتمتاز هذه المنطقة بوجود غطاء نباتي كثيف وأودية ومسطحات مائية وهو ما يسهل حركة المسلحين واختبائهم عند اقتراب القوات الامنية من مواقعهم التي ينطلقون منها لشن هجمات بين الحين والأخر على القوات الأمنية والمناطق السكنية القريبة.