النص الكامل لسجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة 2016 والتسلسل الزمني لانتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة 2016 arabic.china.org.cn / 09:07:39 2017-03-14
25 مايو ذكر موقع صحيفة واشنطن بوست أن " دول بيير لويس" ، وهو شاب أسود البالغ يبلغ من العمر 24 عاما قتل برصاص الشرطة في ميامي حدائق ، فلوريدا عندما كان يقود سيارة وكان غير مسلح. شهر يونيو 7 يونيو ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "عمر فيلاغوميز" وهو شاب من أصول لاتينية يبلغ من العمر 21 عاما قتل خلال قيادة السيارة على أيدي الشرطة في موقف للسيارات في تورلوك ، كاليفورنيا. 12 يونيو ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أنه في يوم 12 يونيو ، فتح مسلح النار داخل ملهى ليلي مزدحم في أورلاندو ، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين ، في حادث إطلاق نار هي الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة. 14 يونيو ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن وكالة المخابرات المركزية أصدرت 50 وثيقة سرية سابقا ، كشفت فيها عن تفاصيل التعامل مع المشتبه بتورطهم في الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 ، ومن بين الملفات المفرج عنها ، ملف يتحدث عن التحقيق الداخلي المفصل لاستجواب وفاة "غول رحمن" وهو متشدد يشتبه في صلتهم بتنظيم القاعدة.وقد كان محتجزا في سجن وكالة الاستخبارات المركزية في أفغانستان المعروف باسم "حفرة الملح" وكان يعتبر خصما عنيدا يصعب التغلب عليه إذا لم يتعرض لإجراءات قاسية وعلى نحو متزايد. كان رحمن "مكبلا في وضعية الجلوس على الخرسانة وعاريا من الخصر إلى الأسفل ، وتم صبّ المياه الباردة عليه مرارا ما أدى لظهور "علامات انخفاض حرارة الجسم". ولاحظ عناصر الدوريات في صباح أحد الأيام أنه لا يتحرك ، وبعد ساعتين ، قيل انه تم العثور على رحمن "يرقد بلا حراك على جنبه الأيمن ... وكمية صغيرة من الدم سالت من أنفه وفمه." وخلص تشريح الجثة أن عبد الرحمن كان قد مات من التعرض للبرد الشديد. ووفقا للوثائق ، في حفرة الملح ، فعادة ما يتم وضع السجناء في حافظات ومن ثم تنزع منهم عندما لا يتعاونوا مع المحققين. كما اعترفت وكالة المخابرات المركزية باعتقال خاطئ في عام 2004 بحق خالد المصري ، وهو مواطن ألماني. تم نقله من قبل وكالة الاستخبارات المركزية إلى حفرة الملح ، حيث تبين للمحققين " أنه لم يكن إرهابيا وليس لديه صلات بتنظيم القاعدة". ومع ذلك ، برر اثنان من ضباط الوكالة المتورطين في المقام الأول في عمليات اعتقال المصري واستمرار حبسه على الرغم من تبين التناقض والخطأ ، بالإصرار على زعم إنهم كانوا يعرفون أنه كان "سيئا". 15 يونيو أفاد موقع "كريستيان ساينس مونيتور" أنه وفقا للمركز الوطني لإساءة معاملة المسنين ، فإن 90 بالمئة من خمسة ملايين من كبار السن البالغين في الولايات المتحدة يُساء التعامل معهم سنويا من أفراد أسرهم ، ونصف الحالات تصدر عن أبنائهم. فضلا عن الاعتداء اللفظي والذي يصل أحيانا ليكون اعتداء ماليا أو جسديا أو جنسيا. 16 يونيو ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "نيكولاس دامون" ، رجل من أصول لاتينية يبلغ من العمر 30 عاما قتل خلال قيادة السيارة برصاص الشرطة في وستمنستر ، كولورادو. 22 يونيو أفاد موقع "فوكس نيوز" أن الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية رفع دعوى قضائية جيمس إيه ميتشل و جون بروس ، وهما عالما نفس سابقين عملا في القوة الجوية السابقة ، بسبب مساعدتهما على تصميم تقنيات لصالح وكالة المخابرات المركزية في أساليب الاستجواب في أكتوبر 2015 ، بحق ثلاثة سجناء سابقين لدى وكالة المخابرات المركزية. وزعمت الدعوى أن علماء النفس استخدموا أساليب الإيهام بالغرق "الغرق الافتراضي" ، والموسيقى الصاخبة ، والحبس ، والصفع والتكتيكات القاسية الأخرى. قدم محامو العالمين المذكورين وثائق في المحكمة الاتحادية ، نفوا فيها ارتكاب جرائم التعذيب أو جرائم الحرب. لكن ميتشل وجيسين رفضا الاستجابة لكثير من الاتهامات ، وقالوا إن الكثير من المعلومات حول القضية هي معلومات مصنفة على أنها سرية. وطلبوا من القاضي رد الدعوى والحكم لهم بتكاليف الدعوى. في نفس اليوم ، أفاد موقع صحيفة "واشنطن بوست" أن "إشعيا كور" وهو شاب أسود يبلغ من العمر 20 عاما قتل على يد الشرطة خلال قيادة السيارة ، في برمنغهام ، ألاباما. في نفس اليوم ، أفاد موقع صحيفة واشنطن بوست أن " كين روجرز ديرافيز" ، وهو شاب أسود في 22 من العمر ، قتل برصاص الشرطة في أتلانتا ، جورجيا ، ولم يكن مسلحا. 25 يونيو ذكر موقع صحيفة واشنطن بوست أن "رودريغو غوارديولا" ، وهو رجل اسباني يبلغ من العمر 36 عاما قتل برصاص الشرطة في غاينيسفيل ، جورجيا ، ولم يكن مسلحا. 27 يونيو وجد الاستطلاع الذي اجراه مركز "بيو" للأبحاث خلافات عميقة بين البالغين السود والبيض في وجهات نظرهم بشأن التمييز العنصري ، والحواجز التي تعوق السود للتقدم والتغيير. وقال 88 في المئة من السود في البلاد إن هناك حاجة كبيرة لمتابعة إجراء التغييرات بحقهم ومنحهم حقوقا متساوية مع البيض ، ولكن 43 في المئة من المشمولين بالاستطلاع كانوا متشككين بأن هذه التغييرات سوف تحدث. وقال 53 في المئة من البيض إن البلاد بحاجة لإجراء تغييرات بحق السود لتحقيق المساواة في الحقوق مع البيض ، وأعرب 11% فقط عن شكه في أن هذه التغييرات ستأتي. ويقول غالبية السود بأنهم يتلقون معاملة أقل من البيض في أماكن العمل (أي بفارق 42 نقطة مئوية) ، وعند التقدم للحصول على قرض أو رهن (41 نقطة) ، وفي التعامل مع الشرطة (34 نقطة) ، وفي المحاكم (32 نقطة) ، وفي المتاجر أو المطاعم (28 نقطة) ، وعند التصويت في الانتخابات (23 نقطة). وكان السود أيضا أكثر عرضة من البيض للتعرض للتمييز العنصري (70% مقابل 36%) ، والمدارس الأقل جودة (75% مقابل 53%) وعدم وجود فرص العمل (66% مقابل 45%) من الأسباب الرئيسية التي تواجه السود وتعيقهم عن اتلقي معاملة متساوية مع نظرائهم من البيض. وقالت غالبية السود (71%) أنهم تعرضوا للتمييز أو معاملة غير عادلة بسبب العرق أو الانتماء العرقي. وقال 5% فقط من البيض إن عرقهم أو انتماءهم العرقي جعل من الصعب بالنسبة لهم تحقيق النجاح في الحياة. شهر يوليو 7 يوليو ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي" أنه في 7 يوليو ، وخلال استمرار تظاهر مئات الاشخاص في ولاية لويزيانا احتجاجا على قتل الشرطة أمريكيا من أصل أفريقي يدعى "ألتون ستيرليغ" في "باتون روج" ، أوقفت الشرطة في ولاية مينيسوتا سيارة ضوؤها الخلفي مكسور ، ووجدت مسدسا في الداخل. وباعتباره رجلا أمريكيا من أصل أفريقي ، حاول "فيلاندو كاستيلو" الوصول لرخصة قيادته ، فاعتقدت الشرطة انه يسعى للوصل لمسدسه لاستخدامه فأطلقت النار عليه. وقالت صديقته في بث حي ومباشر من مكان الحادث إن صديقها كان يتألم كثيرا وقد ظهر الجزء الأيمن من صدره مغطى بالدماء. تظاهر نحو 200 شخص ، مطالبين بالتحقيق الاتحادي في الحادث. وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما إن عمليات إطلاق النار ليست مجرد حوادث فردية ، ولكنها "تدل على التحديات الأوسع في نظام العدالة الجنائية الأمريكي." وقالت والدة الرجل إن ابنها كان مجرد "أسود في المكان الخطأ" وإن هناك "حربا صامتة ضد الشعوب الأفريقية الأمريكية ". وتشير البيانات إلى أن الشرطة الأمريكية أطلقت النار على 1152 شخص في عام 2015 ، وأن 30 في المئة من الضحايا هم من الأمريكيين من أصل أفريقي. كما لم توجه أي اتهامات أو ملاحقات قانونية لـ 97 في المئة من حالات الوفيات الناجمة عن ممارسات ضباط الشرطة. 8 يوليو ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" ، أن إجمالي 509 مواطنين في الولايات المتحدة قتلوا من قبل الشرطة منذ 2016 وأن 123 قتيلا كانوا من الأميركيين الأفارقة ، وهي نسبة عالية نسبيا نظرا لأن الأمريكيين الأفارقة يمثلون 13 في المئة فقط من عدد السكان. ومن الـ 509 شخصا المذكورين ، يعتقد أن 124 شخصا منهم على الأقل يعانون من أمراض نفسية. وفي 22 حالة على الأقل ، أخطأ ضباط الشرطة بإطلاق النار بعد اعتقادهم بأن البنادق الموجهة ضدهم أو التي عثروا عليها كانت مزيفة. 10 يوليو وأفاد موقع "شيكاغو تريبيون" ، أن النساء تكسبن أقل مما يكسبه الرجال خلال سنوات عملهن ، كما أنهن أكثر عرضة للعيش في الفقر خلال التقاعد. فبحسب تقارير للمعهد الوطني لأمن التقاعد ، فإن 80 في المئة من النساء هن أكثر عرضة من الرجال للفقر في سن 65 عاما وما فوق. كما أنهن أكثر عرضة للفقر من الرجال بثلاثة أضعاف من نفس الفئة العمرية ممن تتراوح أعمارهن بين 75-79. ووفقا لمكتب الإحصاء ، وخلال فترة العمل لمدة 40 عاما ، تتسع الفجوة في الأجور بين الرجال والنساء لتصل الى ما معدله 430480 دولار امريكي. وبالنسبة للأقليات والنساء ذوات البشرة الملونة ، يعتبر الرقم أعلى من ذلك بكثير. 14 يوليو ذكر موقع " يو اس توداي" أن قتل الشرطة لـ " فيلاندو كاستيلو" وهو أمريكي من أصل إفريقي أثار غضب الجمهور بعد انفجار الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت. وفي ليلة 7 يوليو قام مسلح يدعى "ميخا جونسون" بإطلاق النار على خمسة من ضباط الشرطة البيض وقتلهم في وسط مدينة دالاس وجرح تسعة آخرين. وقال الرجل إنه فعل ذلك احتجاجا على وحشية الشرطة. وقال 69 في المئة من المشاركين في استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز / سي بي اس نيوز إن العلاقات العرقية سيئة عموما ، وهي نسبة أعلى بـ 31 نقطة مئوية عن العام السابق. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحدث هو الأسوأ منذ أعمال الشغب عام 1992 في لوس انجليس خلال حالة "رودني كينغ". وفي اليوم نفسه ، ذكرت صحيفة نيويورك بوست ، أن تحقيق مع النائب عن ولاية تينيسي "جيريمي دورهام" أثبت استغلال الأخير لمنصبه للتحرش الجنسي بما لا يقل عن 22 متدربة من الإناث ، والناشطات والموظفين السياسيين.
|
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |