النص الكامل لسجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة 2016 والتسلسل الزمني لانتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة 2016 arabic.china.org.cn / 09:07:39 2017-03-14
الطبقة الوسطى آخذة بالتقلص. فقد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن 92 في المئة من الأشخاص الذين ولدوا في عام 1940 حصلوا على أموال أكثر عندما كانوا في الثلاثين من عمرهم مقارنة بوالديهم عندما كانوا في نفس السن. ومع ذلك ، وبالنسبة للأشخاص الذين ولدوا في عام 1980 ، وانخفضت هذه النسبة إلى 51 بحسب (www.newser.com ، 8 ديسمبر 2016) . ووفقا لشركة الاستشارات "غالوب" فإن نسبة الأميركيين الذين قالوا إنهم كانوا في الطبقة المتوسطة أو فوق المتوسطة قد انخفض بنسبة 10 نقطة مئوية ، من معدل وسطي قدره 61 في المئة بين عامي 2000 و 2008 إلى 51 في المائة في عام 2016. هذا الانخفاض يعني أن 25 مليون شخص في الولايات المتحدة باتوا في أوضاع اقتصادية بشكل أسوأ بكثير عن السابق. (www.gallup.com ، 20 سبتمبر 2016) وفقا لتقرير مركز بيو للابحاث نشرت يوم 11 مايو 2016 ، فإن الطبقة الوسطى الأميركية لم تعد الغالبية في ما يقرب من 25 في المئة من المدن الكبيرة (bigstory.ap.org مايو 12 ، 2016). من عام 2000 إلى عام 2014 ، انخفضت نسبة البالغين الذين يعيشون في أسر من الطبقة المتوسطة بنسبة 4 نقاط مئوية على الصعيد الوطني ، وانخفضت بنسبة 6 نقاط مئوية أو أكثر في 53 منطقة حضرية (www.pewsocialtrends.org ، 11 مايو 2016). وأظهر استطلاع "بيو" أن 62 في المئة من 1500 من البالغين الذين شملهم الاستطلاع قالوا ان الحكومة لم تهتم بما فيه الكفاية بشؤون الطبقة الوسطى (www.pewsocialtrends.org ، 4 فبراير 2016). تدهورت الأوضاع المعيشية لذوي الدخل المنخفض والسكان الفقراء. فواحد من كل سبعة أميركيين ، أو 45 مليون شخص على الأقل ، يعيشون في الفقر (www.dailymail.co.uk ، 10 سبتمبر 2016). وأظهر استطلاع "بيو" أن 49 في المئة من الأمريكيين قالوا إنهم لا يستطيعون تغطية جميع نفقاتهم ، بينما قال 42 في المئة انهم تمكنوا بالكاد من تحقيق التوازن بين المداخيل والنفقات (www.pewsocialtrends.org ، 4 فبراير 2016). وبحلول نهاية عام 2015 ، بلغ عدد المشردين نحو 500 ألف مشرد بحسب (www.theatlantic.com ، 11 فبراير 2016). كما ارتفع عدد المشردين في المدن الكبيرة ، حيث تم تسجيل وجود أكثر من 60 ألف شخص بلا مأوى في ولاية ويسكونسن ، بحسب (www.usatoday.com ، 16 أكتوبر 2016). وخرج الآلاف من ذوي الدخل المنخفض في الصناعات بما في ذلك الوجبات السريعة ، والرعاية المنزلية والمطارات في إضرابات متكررة للمطالبة برفع مستوى الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارا أمريكيا في الساعة ، وذلك بحسب (www.theguardian.com ، 21 نوفمبر 2016). انخفاض متوسط العمر المتوقع. فقد انخفض متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة في عام 2015 للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين من الزمن ، فوفقا للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاءات الصحية في 8 ديسمبر عام 2016 ، انخفض متوسط العمر المتوقع للرجال من 76.5 سنة في 2014 حتى 76,3 في عام 2015 ، في حين انخفض بالنسبة للنساء من 81.3 إلى 81.2 . وانخفض العمر المتوقع بشكل عام من 78.9 إلى 78.8 سنة ، وذلك بحسب (www.bbc.co.uk ، 8 ديسمبر 2016). وفي الوقت نفسه ، ارتفع معدل الانتحار في الولايات المتحدة. حيث أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن هناك 41149 حالة انتحار في الولايات المتحدة في عام 2013 ، بزيادة نحو 41 في المئة من العام 1999. وكان الانتحار السبب الرئيسي العاشر لجميع الوفيات في الولايات المتحدة في عام 2013 ، بواقع ضعف عدد الوفيات مقارنة بالقتل ، وذلك بحسب (www.bls.gov ، ديسمبر 2016). في عام 2015 ، ارتفع معدل الانتحار في الولايات المتحدة الى أعلى مستوى له في نحو ثلاثة عقود بحسب موقع (www.bbc.co.uk ، 22 أبريل 2016). تراجع الظروف الصحية. بالنسبة لسكان الولايات المتحدة ، فقد واصل الوضع الصحي المسجل ذاتيا بين كل الفئات العمرية بين 25 و 59 عاما منذ عام 1990 ، ووفقا لتقرير صادر عن مؤسسة "غالوب" فقد ارتفعت نسبة السكان في سن العمل ممن يعانون من إعاقة تمنعهم من العمل من 4.4 في المئة في عام 1980 إلى 6.8 في المائة في عام 2015 . يتعلق هذا الوضع بالتكاليف الباهظة وضعف الكفاءة للنظام الصحي في الولايات المتحدة. (www.gallup.com ، 15 ديسمبر 2016) والنظام المعقد وغير الشفاف لدفع ثمن الأدوية أتاح المجال لشركات الأدوية في تحديد أسعار غير عادية على الأدوية المتوسطة التي كانت موجودة منذ سنوات ، فيما قامت بعض الشركات باستخدام كوبونات مجانية للمرضى لرفع أسعار الأدوية بنسبة 10 مرات ، حسبما ذكر موقع (www.chicagotribune.com ، 6 ديسمبر 2016) عانى نظام الضمان الاجتماعي عيوبا خطيرة. فقد ذكرت صحيفة "دي موين" في تقرير لها أن هناك 1136849 من المتقدمين بطلبات للحصول على خدمات ومساعدات اتحادية ما زالوا على قائمة الانتظار ، ما يعني أنهم ربما سيتوجب عليهم الانتظار حتى 26 شهرا للحصول على وقت للنظر في مطالبهم وفقا لقواعد القانون الإداري ، وذلك بحسب (www.desmoinesregister.com ، 25 ديسمبر 2016). وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن موقع (singlemotherguide.com) أن 22.4 بالمئة فقط من الأمهات العازبات الذين تم الاستغناء عنهن أو يبحثن عن عمل قد تلقين إعانات البطالة في الولايات المتحدة (singlemotherguide.com ، 17 سبتمبر 2016). وذكرت شبكة "سى ان ان" أن 16 من أنظمة السجون في الدولة ليس لديها إجراءات رسمية لحصول السجناء على المساعدات الطبية بعد إعادة تأهيلهم للعودة للمجتمع. وقال التقرير إن تسع ولايات تملك برامج محدودة فقط في مرافق مختارة أو لمجموعات محدودة من السجناء. وتابع التقرير ليتحدث بأن هذه المدن الـ 25 في الولايات الأمريكية تفرج سنويا عن 375 ألف سجين. بينما ذكر تقرير سي أن أن أيضا أن ثلثي السجناء الـ 9000 المصابين بأمراض مزمنة قد تم الإفراج عنهم من سجون فيلادلفيا دون أن يتم تسجيلهم لدى مغادرتهم.(edition.cnn.com ، 12 ديسمبر 2016) 4- التمييز العنصري يزداد سوءا في عام 2016 ، واصلت القضايا والعلاقات العرقية في الولايات المتحدة تدهورها. وتكررت الحوادث بحق الأمريكيين المنحدرين من أصل أفريقي ممن قتلوا برصاص عناصر الشرطة البيض. تأثرت قضايا التمييز العنصري بشدة في مجال إنفاذ القانون وتطبيق العدالة. وكانت هناك ثغرات منهجية بين الأقليات العرقية من جهة والبيض من جهة أخرى في فرص العمل والدخل. فلقد عانى الناس من الأقليات العرقية من تحمل الممارسات التمييزية المختلفة في المدارس والحياة الاجتماعية. فلقد ذكر موقع "يو إس توداي" في 14 يوليو 2016 في نتائج استطلاع أجراه أن 52 في المئة من الأميركيين يعتقدون بوجود تعامل عنصري ضد السود ما يشكل مشكلة "جسيمة" أو "كبيرة جدا" على أقل تقدير. ووفقا لمسح أجرته "نيويورك تايمز-سي بي اس نيوز" فإن 69 في المئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا ان العلاقات بين الأقليات العرقية في الولايات المتحدة سيئة عموما. وقال ستة من كل عشرة أميركيين أن العلاقات العرقية تزداد سوءا ، بارتفاع عن نسبة 38 في المئة قبل عام (www.usatoday.com ، 14 يوليو 2016). تكرر وقوع حوادث قتل رجال الشرطة للأمريكيين من أصل أفريقي بشكل دائم. فوفقا لموقع "رسم خرائط عنف الشرطة" ، قتلت الشرطة الأمريكية 303 أشخاص على الأقل من الأمريكيين المنحدرين من أصل أفريقي في عام 2016 (mappingpoliceviolence.org ، ديسمبر 2016). وفي 5 يوليو 2016 ، دخل ألتون استرليني ، وهو رجل من أصل إفريقي يبلغ من العمر 37 عاما ، دخل في اشتباك مع آخرين خارج أحد المتاجر في "باتون روج" بولاية انديانا. وبعد وصول الشرطة ، طرحوه على الأرض ، وقيدوه وقتلوه بعدة طلقات نارية ، وذلك بحسب (edition.cnn.com ، 8 يوليو 2016). وفي يوم 6 يوليو عام 2016 ، أوقفت الشرطة في ولاية مينيسوتا سيارة أنوارها الخلفية ضعيفة ، وأطلقوا النار على رجل من أصل إفريقي يسمى فيلاندو كاستيلو فيما كان يحاول تقديم رخصة القيادة والترخيص إليهم. وقالت والدة الضحية أن ابنها "أسود تواجد في المكان الخطأ" ، وقالت ان هناك "حربا صامتة ضد الأمريكيين من أصول إفريقية". واعترفت الحكومة الامريكية أن اثنتين من حوادث إطلاق النار القاتلة لم تكن حوادث متفرقة ، ولكن ملابساتهما تدل على تحديات أوسع تخالج إطار نظام العدالة الجنائية في الولايات المتحدة ، وذلك بحسب (www.bbc.com ، 7 يوليو 2016). أثارت حادثتا قتل على أيدي الشرطة بحق أمريكيين أفارقة موجة احتجاجات عنيفة على الصعيد الوطني. وفي يوم 7 يوليو عام 2016 ، وخلال الاحتجاجات في دالاس ، تكساس ، قُتل خمسة من رجال الشرطة وأصيب تسعة آخرين بجروح من قبل رجل من قدامى المحاربين الأميركيين الأفارقة ، قال إنه أراد قتل ضباط الشرطة البيض احتجاجا على وحشية الشرطة ، وذلك بحسب (www.usatoday.com ، 14 يوليو 2016). وكشف تقرير نشر على موقع واشنطن بوست حول إطلاق الشرطة النار في عام 2015 ، بأن الأميركيين السود كانوا عرضة لإطلاق النار عليهم وقتلهم من قبل الشرطة بواقع 2.5 مرة بالمقارنة مع نظرائهم من الأمريكيين البيض. وكان الرجال السود العزل معرضون لإطلاق النار عليهم بمعدل خمسة أضعاف احتمال تعرض الرجال البيض العزل لإطلاق النار عليهم من قبل الشرطة وذلك بحسب (www.washingtonpost.com ، 6 ديسمبر 2016). في 17 فبراير عام 2016 ، تعرض بول جاستون ، وهو رجل يبلغ من العمر 37 عاما من مدينة "سنسيناتي" لحادث سير جسيم ، قبل أن يُقتل بإطلاق النار عليه من قبل ثلاثة من ضباط الشرطة. وزعمت الشرطة أنه تراءى لها بأن غاستون كان يسعى للوصول إلى مسدس مخبأ في حزامه ، ليتبين لاحقا أنه مجرد مسدس مزيف. وقبل يوم من ذلك ، أشهر رجل أبيض بندقية مزيفة في وجه الشرطة في مدينة سينسيناتي ، إلا أن الشرطة لم تطلق رصاصة واحدة عليه ، حيث اعتقل فقط بشكل سلمي ووجهت إليه تهمة التهديد. وعلق موقع نيويورك دايلي نيوز بأن الحادثين والنتائج المتباينة التي برزت عنهما يظهران تباين مواقف الشرطة تجاه الرجال السود والبيض وازدواجية المعايير العرقية في الولايات المتحدة الحقيقية، وذلك بحسب (www.nydailynews.com ، 19 فبراير 2016). وذكر موقع صحيفة واشنطن بوست يوم 6 ديسمبر 2016 ، أن إدغار ماديسون ويلش ، 28 عاما ، دخل مطعما في شمال غرب واشنطن يحمل بندقية نصف آلية. مشى ويلش الى خلف المطعم وكان أعزلا ورافعا يديه ، والشرطة لم تطلق النار عليه (www.washingtonpost.com ، 6 ديسمبر 2016). في تناقض حاد لأساليب التعامل ، وفي 16 سبتمبر عام 2016 ، لقي تيرينس كراتشر حتفه بالرصاص على يد الشرطة في تولسا ، أوكلاهوما. ورغم أن يديه كانتا مقيدتان وراء ظهره ، إلا أن ضابط الشرطة صعقه بالبندقية الكهربائية ، وذلك بحسب (www.cbsnews.com ، 19 سبتمبر 2016).
|
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |