إعداد وتصوير: علياء ليو
1 مارس 2017 /شبكة الصين/ قال سفير دولة الكويت لدى بكين، إن العلاقات الثنائية شهدت تطورا سريعا وتميزت بالازدهار في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات، وأن الكويت أول دولة خليجية توقع على مذكرة مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها الصين في عام 2013.
وأكد السفير الكويتي سميح عيسى جوهر، خلال كلمته بمناسبة العيد الوطني الـ56 والذكرى الـ46 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والصين أمس الثلاثاء في فندق بكين، على أن الكويت تولي اهتماما كبيرا لهذه المبادرة العظيمة وتأمل أن تساهم في جلب وخلق المزيد من فرص التعاون بين البلدين.
واستعرض جوهر التبادلات الودية بين البلدين، مشيرا إلى أن زيارة الأمير الراحل جابر الأحمد الصباح (كان حينها نائب رئيس الوزراء) إلى الصين في فبراير 1965، ومحادثاته مع رئيس مجلس الدولة تشو آن لاي، وزيارة رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الخارجية نان هان تشن إلى الكويت في يونيو العام نفسه، مهدتا الطريق لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والصين عام 1971، وبذلك تعتبر الكويت أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين.
وحول دور الشركات الصينية العاملة في الكويت، أثنى جوهر على إسهامات الشركات الصينية في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الصين والكويت بنشاط، وجهدها الكبير في مد جسر التعاون الثنائي.
وحضر الاحتفال نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ مينغ، والعديد من كبار الشخصيات والمسؤولين في وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى بكين وممثليهم ورجال أعمال وثقافة حيث قدموا التهاني بهذه المناسبة.