الجيش الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا ويهدم منشآت صناعية في الضفة الغربية

رام الله 12 يناير 2017 (شينخوا) قالت مصادر فلسطينية اليوم (الخميس)، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 15 فلسطينيا خلال حملة دهم لعدة مدن في الضفة الغربية، فيما هدمت قواته منشآت صناعية في شمالها.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن حملة الاعتقالات تركزت في مدن الخليل وجنين ونابلس وقلقيلية وبيت لحم وطولكرم في الضفة الغربية، بالإضافة إلى قرى القدس.

بدورها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن قوات الجيش اعتقلت مطلوبين فلسطينيين وجرى إحالتهم إلى التحقيق، لافتة إلى أن القوات أغلقت في الخليل معملا لإنتاج الأسلحة، وصادرت مخرطتين.

ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ودهم شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم "بالمطلوبين"، فيما يقول الفلسطينيون إنها غالبا ما تطال مدنيين.

وفي السياق ذاته، هدمت الجرافات الإسرائيلية، "بركنا" للدواجن، ومنشأة صناعية في بلدة برطعة جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية بحجة عدم الترخيص، بحسب ما أفاد سكان من البلدة لوكالة ((شينخوا)).

إلى ذلك، قال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس لـ((شينخوا))، إن القوات الإسرائيلية سلمت أهالي قرية (عصيرة القبيلة) جنوب مدينة نابلس قرارا يقضي بوضع اليد على 3 آلاف و989 دونم.

وأضاف دغلس أن مصادرة الأراضي المستهدفة تأتي بحجة أغراض أمنية وهو نفس السبب الذي تسوقه القوات الإسرائيلية دائما عندما تضع يدها على أراضي الفلسطينيين.

واعتبر دغلس، أن القرار يمثل "تحديا واضحا لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير وللمجتمع الدولي الذي يجمع على أن الاستيطان عقبة رئيسية أمام مشروع حل الدولتين".

ولم تعقب مصادر إسرائيلية رسمية على ذلك.

من جهة أخرى، أفاد شهود عيان لـ((شينخوا))، بأن قوات من الجيش الإسرائيلي توغلت لمسافة محدودة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة، وأجرت عمليات تمشيط وتجريف في الأراضي الزراعية، فيما لم تعقب مصادر إسرائيلية على ذلك.

وعادة ما تقوم القوات الإسرائيلية بعمليات توغل شبه يومية في الأراضي الزراعية المتاخمة للسياج الفاصل مع إسرائيل وتجري خلالها عمليات تجريف وتمشيط فيها.