صناعة اللباد... حرفة يدوية متميزة لأبناء قومية الويغور

15 ديسمبر 2016 /شبكة الصين/ تتشكل صناعة اللباد لأبناء قومية الويغور من ستة خطوات معقدة حيث تبدأ الخطوة الأولى بتنظيف الصوف، ويختار الصوف ذي الجودة الجيدة ثم ينظف بشكل جيد، وتليها الخطوة الثانية التي تتمثل في تمشيط الصوف ثلاث مرات ليكون ناعما ورخواً.

وتأتي الخطوة الثالثة حيث يُقص اللباد الملون الجاهز حسب الأشكال المطلوبة وتستخدم القطع المقصوصة لتشكيل مختلف الزخارف، وتعتبر هذه الخطوة الأكثر تعقيداً في عملية صناعة البطانيات لأن تشكيل الزخارف لا يتم حسب رسومات التصميم بل حسب الأشكال الموجودة في عقول الحرفيين. وبعد تشكيل الزخارف يتم وضع طبقات من الصوف فوقها ثم يتم رش الماء الساخن على الصوف.

وفي الخطوة الرابعة يتم لف طبقات الصوف مع اللباد الملون بعد رش الماء، وربطها بحبل لتصبح حزمة ثم يقوم 4 إلى 6 أشخاص بدك الحزمة بأقدامهم لمدة نحو ساعة.

وخلال الخطوة الخامسة يتم فك الحزمة وفرشها على الأرض ثم رش الماء الساخن مرة أخرى ثم دحلها مرات عديدة، حيث يترابط الصوف بتداخل تأثير الحرارة مع الرطوبة مع الاحتكاك، وتكرر هذه العملية عدة مرات لتقوية اللباد.

وتأتي الخطوة السادسة والأخيرة والمخصصة للتجفيف، حيث يضع اللباد في أماكن مكشوفة لتجفيفه ولكن يجب تجنب تعريضه لأشعة الشمس القوية، وبعد التجفيف تصبح البطانيات المصنوعة من اللباد جاهزة.

بطانيات جاهزة مصنوعة من اللباد

ويعتبر اللباد من الإكسسوارات المنزلية الأكثر شعبية لسكان شينجيانغ، حيث يسكنون في منازل مصنوعة من اللباد ويعلقون البطانيات المصنوعة من اللباد على جدرانهم ويرتدون أحذية وقبعات من اللباد وينامون ويجلسون على بطانيات مصنوعة من اللباد، وتختلف طرق صناعة اللباد بين مختلف القوميات في شينجيانغ.

وتستغرق طريقة صناعة اللباد الخاصة بأبناء قومية الويغور وقتاً طويلاً ولكن بسبب متانة اللباد وتحمله يشهد اللباد المصنوع من قبل أبناء قومية الويغور إقبالاً في السوق.

وسجل مصور فوتوغرافي عملية صناعة اللباد التي يقوم بها حسن توهتي وأفراد عائلته في محافظة باتشو بمنطقة شينجيانغ.