تشانغ فان مع بائع روسي لمستحضرات التجميل في 15 أكتوبر 2016

2016年10月15日，张凡和她的俄罗斯售货员朋友在柜台前合影

24 أكتوبر 2016 / شبكة الصين/ تشانغ فان (25 عاما) فتاة من مقاطعة خبي، وطالبة دراسات عليا بجامعة بورياتيا الروسية. وقررت مواصلة الدراسة في روسيا بعد أن عملت لمدة سنة منذ تخرجها من جامعة صينية بسبب رغبتها في تجربة الحياة الدراسية الروسية، وإثراء معرفتها.

وكانت مشاركة نشيطة في كرنفال "دبل 11"، وتجمع مقدما متطلباتها في "عربة التسوق" الخاصة بالمنصة لشرائها، والآن تحولت إلى بائعة جديرة بالثقة وتحظي بإقبال من الزبائن. وفي البداية، باعت بعض مستحضرات التجميل التي تشتريها في روسيا خلال العطلة الشتوية بعد العودة إلى الصين، ولكن اعتقدت أنها يمكن أن تصبح "وكيل مستحضرات التجميل"، فسيكون عملا رائعا، وسيعود عليها بالفوائد وعلى الآخرين بفضل أسعارها المنافسة، فبدأت حياتها كوكيلة نظرا لعدم رغبتها في تأخير دراستها.

وقالت تشانغ فان "أريد كسب نفقات المعيشة عن طريق بيع مستحضرات التجميل في البداية، لأنني قد كبرت، ولا أريد الحصول على المال من والدي، وطبعا، هناك أمر آخر مهم، وهو أنني يمكن أن أتواصل مع الروس خلال بيع المنتجات مما يرفع قدرتي على استخدام اللغة.

ثم بدأت تشانغ حياة الوكيل بفضل الثقة والدعم من الأصدقاء، وقالت إن والديها يدعماها، كذلك يعتقد أساتذتها أنه أمر جيد لاستغلال وقت الفراغ، ويشجعوها على مزيد من التواصل مع الروس. ودائما ما تقترح المنتجات المناسبة للجميع بصبر، وتزور مراكز التسوق المحلية بشكل منتظم لتتعرف على منتجات خصومها، وتقوم بالتحقق من الأسعار وشراء المنتجات وإرسالها بنفسها، حتى حصلت على ثقة الزبائن من خلال جهودها الحثيثة، وعلى هذا النحو أُجرت أعمال الوكيل بشكل جيد.

وكانت تشانغ في حيرة أمام مستحضرات التجميل المتنوعة في البداية على الرغم من اختصاصها باللغة الروسية، إذ أنها لا تعرف العلامات التجارية من مستحضرات التجميل بشكل جيد، ولا تعرف وصف بعضها بالروسية، وطبعا، قد تغلبت على هذه الصعوبات بعد جهودها المستمرة، وقالت إن أكبر إنجازاتها هو أنها لم تعد تخاف من التحدث مع الروس، وقد أصبحت بائعات المتاجر صديقاتها، ولم ترفع تشانغ من مهاراتها الاجتماعية فحسب، بل حصلت على الصداقة والسعادة من خلال أعمال الوكيل.

وقالت مازحة إنها تشعر أن عدد الصينيين الذين يسافرون للخارج تزايد بشكل ملحوظ، ودائما ما تصادف مجموعة من الصينيين في مراكز التسوق الروسية، ويشترون كثيرا من السلع، وأضافت أن مستحضرات التجميل واحدة من أكثر المنتجات إقبالا من قبل الصينيين فضلا عن الشوكولاتة والعسل. وعند حديثها عن تسوق الروس، قالت إن كثيرا من التجار الروس يشترون السلع بالجملة من خلال منصة تاوباو، ثم يبيعوها بالتجزئة، ويفضل الكثير من الروس التسوق عبر منصة تاوباو.

تأمل تشانغ في أن تحظي بضائعها بإقبال واسع خلال "دبل 11"، وبالنسبة إلى المشترين الذين يعيشون في روسيا ويفضلون التسوق على الإنترنت، لا بد أن يكون "دبل 11" فرصة جيدة للتسوق.

 

25岁的河北姑娘张凡，目前是就读于俄罗斯联邦布里亚特国立大学的一名硕士研究生。大学毕业工作一年后的她，因为渴望体验俄罗斯的学习生活，加上想再给自己“充充电”，便毅然决然地决定出国读研。

曾经，在“双十一”购物节面前也是“摩拳擦掌”，提前把想买的东西都装入“购物车”的她，如今也成为了朋友圈内受人欢迎的一位“良心卖家”。一开始，张凡利用寒假时间把一些从俄罗斯购得的化妆品带回国售卖。渐渐地，她发现，价格的优势，加之身边朋友的需要，可能会使从俄罗斯代购化妆品这项副业成为一件利人利己的“美差事”。而学校的课余时间安排充裕，考虑到自己可以既不耽误学业，又有充足时间采购，张凡的代购生涯开始了。

“最初想通过做代购挣些生活费，毕竟觉得自己是成年人了，不想再伸手向家里要钱”，当谈起做代购的初衷时，张凡这样说，“当然，更重要的是，通过做代购能让自己走出去，多和俄罗斯人交流，提高自己的俄语口语水平。”

朋友的信任和身边人的支持让这个独立上进女孩的代购之路在摸索中展开，“家里人都知道我在做代购，他们是比较支持的；老师们也都觉得，能利用课余时间挣点生活费很不错，他们会鼓励我们平时多出去和俄罗斯人接触”，张凡这样说。而秉承着对顾客、朋友真诚负责的态度，张凡常常不厌其烦地为大家推荐合适的产品，定期去当地大商场查看货品有无打折情况，询价、进货、发货等一系列流程无不亲力亲为。渐渐地，朋友、朋友的朋友都成了张凡的“铁杆”客户，人脉广了、回头客有了，张凡的化妆品代购就这样慢慢做起来了。

尽管大学的主修专业就是俄语，自己成绩又一直非常不错，然而，一开始，面对那么多琳琅满目的化妆品，张凡还是有点手足无措：“由于对很多化妆品品牌不熟悉，一些化妆品不知道怎么用俄语表达，顾客希望我帮忙推荐的时候就会有点迷茫。”然而，经过一段时间的锻炼，这些困难都已经被克服了。“我最大的收获就是：再也不怕和俄罗斯人说话了！”她开心地说道。现在，张凡和店里的售货员们已经成为了很好的朋友：“我们彼此留有联系方式，平时店里进了好货，他们都会先帮我买下。”俄罗斯人的热情和真诚也深深打动了张凡，在代购的过程中，她既提高了自己的社交能力，又收获了友情和快乐。

即使在异国他乡，中国留学生也不觉得孤单。“出国以后更觉得中国人多了”，张凡笑着说道，“在俄罗斯，经常会遇到一群中国人说说笑笑的进店采购，而且一买一大堆”，“化妆品是中国人最爱买的商品之一，巧克力、蜂蜜等也不例外。”而当谈到俄罗斯人的购物时，张凡介绍说，在俄罗斯，许多商贩会通过中国的淘宝网批发货物，然后在当地零售。而很多俄罗斯人也都喜欢逛淘宝网，并热衷于通过淘宝购物。

张凡希望，自己的货品可以借着“双十一”卖得更好些。而对于热衷网上购物的，身在俄罗斯的买家来说，即将到来的“双十一”想必也是一个不可错过的大好购物机会。