نيبال تقترح موعدا على الصين لمناقشة وضع بروتوكول لاتفاقية النقل العابر

كاتمندو 23 أكتوبر 2016 (شينخوا) اقترحت نيبال موعدا لعقد اجتماع ثنائي مع الصين من أجل الانتهاء من وضع بروتوكول لاتفاقية النقل العابر، وذلك في الفترة ما بين 6 و8 نوفمبر القادم، وفقا لما ذكره مسؤول كبير في الحكومة النيبالية.

وكان البلدان قد وقعا، خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء النيبالي السابق كه بي شارما أولي إلى الصين في مارس الماضي، على الاتفاقية ، التي ستمهد الطريق أمام استخدام كل من البلدين لأراضي الآخر لإقامة أعمال تجارية مع بلد ثالث.

غير أن اتفاقية النقل العابر هي مجرد إطار عمل غير مكتمل من دون بروتوكول، حيث سيتضمن البروتوكول تفاصيل حول الترتيبات الجمركية، وصيغة النقل، وأنواع الشحنات، وطريقة التشغيل.

ولا تقوم نيبال في الوقت الراهن بأعمال تجارية مع بلد ثالث إلا من خلال الأراضي الهندية، في حين تتيح لها اتفاقية النقل العابر مع الصين نقل وارداتها وصادراتها عبر أراضي جارتها.

وأفاد رابي ساينجو، السكرتير المشترك لوزارة التجارة النيبالية، والذي يرأس أيضا فريق الحكومة النيبالية لإعداد البروتوكول، لوكالة أنباء ((شينخوا))، يوم السبت، أنهم اقترحوا موعدا لعقد اجتماع حول البروتوكول.

وقال إن "الجانب الصيني قال إنه سيرد في غضون بضعة أيام على الموعد المقترح". وسوف يكون هذا الاجتماع الثنائي الأول، بعد توقيع الاتفاقية، فيما يتعلق بوضع بروتوكول لها.

ولفت ساينجو إلى أن بلاده أرادت من وراء التوقيع على الاتفاقية استخدام تسهيلات للعبور عبر 4 أو 5 نقاط حدودية بين البلدين للوصول إلى 2 أو 3 من الموانئ البحرية في الصين لإجراء أعمال تجارية مع بلدان ثالثة.

وتابع "لم نذكر على وجه التحديد النقاط الحدودية والموانئ البحرية التي نريد استخدامها في مسودة البروتوكول التي أرسلناها إلى الجانب الصيني"، مضيفا أنه "سيتم تحديد ذلك بناء على المناقشات بين الجانبين".

ويقول خبراء نيباليون إنه سيكون من الضروري وجود شبكة نقل فعالة ونظام مبسط للمعلومات والمعاملات الورقية من أجل الاستفادة بشكل عملي من تسهيلات العبور.

وقد وقعت نيبال اتفاقية عبور مع كل من الهند وبنغلاديش، لكنها لم تكن قادرة حتى الآن إلا على استخدام تسهيلات العبور التي تقدمها الهند فقط.