标题图片
Home
arabic.china.org.cn | 19. 10. 2016

جامعي مصري بالصين يعجب بنظام التسوق الرقمي

19 أكتوبر 2016 / شبكة الصين/ أصبح التسوق عبر الإنترنت ظاهرة شائعة في الصين، يؤثر على عادات الصينيين في الاستهلاك، ويجلب تأثيرا كبيرا على الأجانب المقيمين بالصين، والجامعي المصري مصطفى أحدهم.

مصطفى صلاح، شاب مصري، ولد في عام 1991، ويدرس الآن في جامعة العاصمة للمعلمين. كان قد تعرف على العديد من الأصدقاء الصينيين في مسقط رأسه وهو في عمر 17 سنة، وقال "الصينيون والمصريون من أسرة واحدة، لديهم مصير واحد، وحلم واحد". وصل مصطفي بمفرده إلى بكين في عام 2012 لدراسة اللغة الصينية، ومنذ ذلك الوقت، أخذ حب بكين يتملك منه، كما أعجبه نظام التسوق عبر الإنترنت الصيني.

وأشار الشاب الوسيم أن المنتجات التي يشتريها تنقسم إلى فئتين، إلكترونية وملابس، وغالبا ما يستخدم منصة "جينغدونغ" للتسوق الرقمي كونها جديرة بالثقة خاصة في الأجهزة الإلكترونية من هواتف خليوية وغيرها، إضافة إلى سعرها المنافس مقارنة ببلاده. أما الملابس فغالبا وغيرها من المستلزمات اليومية فيفضل منصة "تاوباو". وعلى الرغم من أنه لم يعرف الطريق إلى هذه المنصة إلا قبل عامين فقط، لكنه أصبح عميل من الفئة المميزة في كثير من المتاجر. وأشار إلى أن البضائع على "تاوباو" تمتاز بالجودة والسعر الرخيص، لذلك يستخدم منصة التسوق الرقمية هذه لشراء الملابس والأحذية والأوشحة حتى ألعاب الأطفال لأبناء شقيقيه.

يمتلك مصطفى تجربة "إيجابية" عبر منصة "تاوباو"، وقال "التسوق عبر تاوباو سلس ومميز، لم أواجه تلك المصاعب التي يتحدث عنها آخرون". ناصحا بعدم اختيار المنتج منخفض السعر بشكل غير منطقي، والأفضل التفتيش عن واختيار البضائع متوسطة السعر، مع الأخذ في الاعتبار تقييم المشترين الآخرين. منوها إلى خدمة "تاوباو" التي تسمح بإعادة المنتج بدون شروط خلال 7 أيام من تاريخ الشراء، معتبرا أن هذه ميزة مهمة للتسوق الرقمي في الصين.

وأثر إعجاب مصطفى بالتسوق على الإنترنت على عائلته في مصر، حيث دائما ما يشتري البضائع التي يحتاجها والداه وشقيقاه وزوجاتهما وأطفالهما من على الإنترنت، لأن التسوق الرقمي بمصر ليس سهلا مثل الصين. ولدى زوجة شقيقه تطبيق "تاوباو"، وعلى الرغم من أنها لا تشتري مستلزماتها مباشرة من منصة تاوباو، إلا أنها تتفقد منتجات متاجر المنصة للتعرف على الجديد من البضائع.

أوضح مصطفى أن مهرجان "دبل 11" أو عيد العزاب الصيني، فرصة حقيقية للتسوق الرقمي، وقال "أمر جميل أن يستفيد المتسوقون من الأسعار التفضيلية والعروض خلال فترة المهرجان". وبحسب الشاب المصري، فإنه يستعد لهذا اليوم بالتفتيش عن متطلباته أولا وتجميعها في "عربة التسوق" الخاصة بالمنصة لشرائها في يوم 11 فبراير. وأشار أنه رغم بطء عملية تسليم الطرود بشكل نسبي خلال تلك الفترة نظرا لأعداد الطرود الهائلة وطلبات الشراء التي تحقق أرقاما قياسية، فهو "لا ينزعج". وقال إنه مستعد لموسم تسوق "دبل 11" المقبل لشراء العديد من المتطلبات لأصدقائه وأفراد أسرته في مصر.

 

当埃及小伙爱上中国网购

在中国,网购已成为普遍现象,影响着中国人的购买消费习惯,同样也对来华的外国人有着不小的影响,木龙就是其中的一个。

木龙,埃及人,1991年出生,现就读于首都师范大学。十七八岁时,就在埃及结交了不少中国朋友,他说中国人和埃及人是分不开的一家人,共命运,同梦想。2012年为了进一步学中文,他只身来到北京,从此便爱上了北京,也喜欢上了中国网购。

木龙说,他买的东西大致分为两类,数码类与服饰百货类,数码类的产品基本是在京东购买,京东上的数码电器还是值得信赖的,特别是手机,同样的手机从京东买要比在埃及买便宜不少,这何乐而不为呢!所以他不仅给自己买,还帮朋友买。至于服饰百货,他多从淘宝买,虽说是从两年前才开始接触淘宝,他却是很多店家的VIP。他说淘宝上的东西物美价廉,一般衣服、鞋子、围巾,包括给他侄子买的玩具都要在淘宝上买。

淘宝购物,他有自己的一套方法,他说,用淘宝这么久,还挺满意的,都没有像别人说的那样买到一肚子气。购物时最根本的一点是不要买价位太低的,一般买中等或中上等价位的。其次,一定要看买家的评价,当然了,遇到自己特别喜欢的,也还是会先买来再说。七天无理由退换货给他提供了大大的方便,就是买到不满意的再退也无所谓,哪怕自掏邮费。

木龙喜欢从淘宝购物,已经深深影响到他远在埃及的家人,埃及的网购不及中国便利,木龙经常给他的哥哥、嫂子、父母,以及他的小侄儿从网上买东西,她的嫂子也有淘宝APP,虽说不直接购物,但也会没事逛逛淘宝,告诉他哪些东西好,哪些需要购买。

经常网购的木龙,对“双11”是再熟悉不过的了,他说,虽然这不是传统节日,但是这种形式很好,店家促销,百姓得利,好多东西优惠力度很大,每到“双11”,他会提前把心仪的商品加入购物车,然后守着手机,11日零点准时开抢,当然双11的物流可能较慢,那也无所谓,因为他买的都是不急用的。提起今年的“双11”,他满是期待地说:“今年我还是会买,想给我的父母、家人买些东西,等回国时带给他们。”

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
1   2   3   4   5   الصفحة التالية  


 
انقلها الى... :

الترتيب للأخبار

تعليق

تعليق
مجهول
الاسم :
(0) مجموع التعليقات :
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号