6 يونيو 2016/ شبكة الصين/ تتمتع ورشة الحداد للأوزبكي شمس الدين كمالوف من الجيل السادس لـ"أسرة الحداد"، بشهرة كبيرة في مدينة بخاري في أوزبكستان الواقعة على طول طريق الحرير القديم، وتتجاوز وصفها كورشة حدادة لتصبح متحفا يعرض أدوات استخدمها أجيال من ممارسي المهنة ونماذج لإبداعاتهم. وقال شمس الدين إن عدد ورش الحدادة قديما في بخاري تجاوز الألف، لكن عددا قليلا منها مازال يمارس نشاطه حاليا، ويجتهد الحدادون على نقل ونشر الحرفة اليدوية إلى الجيل التالي، ومضيفا "ورثت حرفة الحدادة من أجيال ستة، سأواصل العمل لتوريث هذه الحرفة إلى ابني وتلاميذي".