تقرير إخباري: الحكومة الأفغانية تزيد الضغط على حركة طالبان منذ وفاة منصور

كابول 30 مايو 2016 (شينخوا) كثفت قوات الحكومة الأفغانية الضغط على المسلحين المعادين للحكومة منذ مقتل القائد الأعلى لحركة طالبان الملا أختر منصور عندما قُتل متمردون مسلحون في البلاد التي يجتاحها التمرد خلال الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون أمنيون إن ما يربو على 100 مسلح ومن بينهم عدة قادة قتلوا وأصيب مئات آخرون منذ تأكيد مقتل منصور.

وقال دولت وزيري, المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية إنه منذ الدفعة الأخيرة ضد حركة طالبان طهرت قوات الأمن الأفغانية عدة قرى, من بينها كوكشينار, معقل حركة طالبان في منطقة باغلان مركزي في مقاطعة باغلان شمالي البلاد في وقت سابق من اليوم (الاثنين) وهرب المسلحون.

وأكد حاكم مقاطعة باغلان، عبد الستار باريز في محادثة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) على وقوع الاشتباك في منطقة باغلان مركزي وقال إن الهجوم الجوى على دبابة لحركة طالبان مساء أمس (الأحد) أسفر عن مقتل أربعة مسلحين وإصابة ستة آخرين.

وأضاف الحاكم أن ما يربو على 24 مقاتلا من حركة طالبان قتلوا في أجزاء من منطقة باغلان مركزي خلال اليومين الماضيين.

وقالت وزارة الدفاع أيضا في بيان نشر هنا إن 41 متمردا قتلوا, من بينهم خمسة مقاتلين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية في 16 مقاطعة من مقاطعات البلاد التي بلغ عددها 34 مقاطعة يومي السبت والأحد.

وأضافت وزارة الدفاع أن عددا من المسلحين قتلوا وأصيبت أعداد يصعب حصرها في البلاد منذ الأسبوع الماضي.

وقتل إجمالي 17 مقاتلا من حركة طالبان وأصيب 40 آخرون منذ أن شنت قوات الحكومة عمليات في منطقة سوزما قلعة في مقاطعة سربل شمالي البلاد خلال الأيام الثلاثة السابقة, وفقا لما قال ضابط كبير في الجيش في المقاطعة, الجنرال عبد الرؤوف لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي الأسبوع الماضي أن قوات الحكومة كثفت الضغط على مسلحين معادين للحكومة منذ تأكيد مقتل قائد حركة طالبان الملا منصور الذي من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على الحالة المعنوية للمسلحين.

وعلى الرغم من أن قائد حركة طالبان الجديد مولوي هيبة الله اخوندزاده لم يلق بيانا حتى الآن حول الحرب أو السلام, كثف مقاتلوه الهجمات الثأرية على الحكومة، ووفقا للموقع الالكتروني للجماعة قتل عدد من أفراد الأمن خلال الأسبوع الماضي في أنحاء أفغانستان.