标题图片
الصفحة الأولى | حجم الخط    أ أ أ

الصين ترسم أمنية جديدة في الخمس سنوات المقبلة

arabic.china.org.cn / 11:16:35 2016-05-09

بقلم تانغ شو بياو*

 

9 مايو 2016 /شبكة الصين/ في الدورة الرابعة للمجلس الوطني الثاني عشر لنواب الشعب الصيني، التي عقدت خلال الفترة من الخامس حتى السادس عشر من مارس 2016، قام آلاف النواب من أنحاء البلاد بتدقيق خطة الصين الخمسية الثالثة عشرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (2016- 2020)، والتي تحدد معالم خريطة جديدة للصين في الخمس سنوات المقبلة.

 

إجمالي الحجم الاقتصادي: 7ر92 تيريليونا

حددت الخطة حجم الناتج المحلي الإجمالي المستهدف بحلول عام 2020 بـ 7ر92 تيريليون يوان (الدولار الأمريكي يساوي 5ر6 يوانات)، على أساس تعزيز تناسق وشمول واستدامة التنمية، وذلك يعتبر أساسا ماديا رحبا لبناء مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل في الصين.

في عام 2010، تجاوز حجم الناتج المحلي الإجمالي للصين نظيره الياباني، وأصبحت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم. ومنذ ذلك العام حتى عام 2015، ارتفع حجم الناتج المحلي الإجمالي للصين من 9ر40 تيريليون يوان إلى 7ر67 تيريليون يوان. ويرى تسويوشي إينو، كبير الاقتصاديين في معهد (NLI Research Institute) الياباني، أن الصين قوة محركة للاقتصاد العالمي.

لأسباب عديدة، من الضروري لتحقيق أهداف الخطة الخمسية الثالثة عشرة أن يحافظ اقتصاد الصين على معدلات نمو عالية إلى متوسطة في الخمس سنوات المقبلة، وأن لا ينخفض معدل النمو السنوي إلى أقل من 5ر6%. ويرى البروفيسور باي تشونغ أن، الأستاذ في جامعة تشينغهوا الصينية أنه من غير المناسب وضع أهداف عالية في ظل الوضع الراهن وأن تحقيق نمو سنوي بنسبة 5ر6% يتفق مع الواقع والحاجة. وقد قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الحد الأدنى للنمو السنوي للاقتصاد الصيني في الخمس سنوات المقبلة هو 5ر6% على الأقل، وإن هذه النسبة ممكنة التحقيق. في الوقت نفسه، رأى شي جين بينغ أنه ينبغي النظر إلى التنمية الاقتصادية الصينية من منظور معدل النمو وحجم الزيادة وجودتها، وتركيز القوة على تحقيق نمو مرتفع الجودة والفعالية ومستدام. وتحقيق معدلات نمو من عالية إلى متوسطة أحد ثلاث سمات رئيسية للوضع الطبيعي الجديد للاقتصاد الصيني.

 

الزيادة السنوية لدخل الفرد: 5ر6%

تضمنت الخطة الخمسية الثالثة عشرة أن تسعى الصين لتجاوز "فخ الدخل المتوسط" ومضاعفة متوسط دخل الفرد من سكان المناطق الحضرية والريفية بحلول عام 2020، على أساس عام 2010. وتعتبر هذه "المضاعفة" مؤشرا هاما لتحقيق هدف الصين للوصول إلى مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل. يعني ذلك أن متوسط دخل الفرد الصيني سيحافظ على معدل زيادة سنوية أكثر من 5ر6% من عام 2016 إلى عام 2020.

وفقا لمعايير البنك الدولي، إذا بلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للدولة عشرة آلاف دولار أمريكي، تصبح تلك الدولة ضمن الدول المتوسطة الدخل. في عام 2015، بلغ متوسط نصيب الفرد الصيني من الناتج المحلي الإجمالي 351ر49 ألف يوان (حوالي 7924 دولارا أمريكيا)، وإذا استمرت هذه الزيادة بنسبة لا تقل عن 5ر6%، سيتجاوز متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الصين عشرة آلاف دولار أمريكي بعد خمس سنوات، ويصل إلى مستوى الدول المتقدمة والمتوسطة التقدم.

يرى تشانغ يي، أمين لجنة الحزب الشيوعي في لجنة مراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة التابعة لمجلس الدولة الصيني، أن الخمس سنوات المقبلة مرحلة هامة لتجاوز "فخ الدخل المتوسط" في الصين، ويجب على الصين أن تطور الاقتصاد الحقيقي بقوة. ويرى البروفيسور تساي جي مينغ من جامعة تشينغهوا أنه يجب على الصين أن تحسن توزيع الدخل على أساس الفعالية والمساواة وتبذل جهودا متناسقة لمواصلة توسيع التوظيف واستقرار الأسعار وإكمال السوق المالية وغيرها من المجالات، ليشعر جمموع الشعب حقيقيا بالتنمية الاقتصادية وزيادة الدخل.

 

العمر المتوقع: 77 سنة

طرحت الخطة الخمسية الثالثة عشرة تنفيذ برنامج عمل الصين ذات الصحة السليمة وتوفير خدمات العلاج الطبي لكل فرد وتعميم تقوية الجسم لكل أبناء الشعب ورفع مستوى الرعاية الصحية ورفع متوسط العمر المتوقع للفرد سنة كاملة في الخمس سنوات المقبلة.

في عام 2015، تجاوز العمر المتوقع للفرد في الصين 76 سنة، ووصل إلى معدل الدول العالية والمتوسطة الدخل. ورفع متوسط العمر المتوقع للفرد سنة كاملة يعني أن الدولة ستضخ المزيد من الاستثمارات في مجال العلاج الطبي ورعاية المسنين وأن أعمالا كثيرة تنتظر العاملين في قطاع العلاج الطبي والصحة.

قال ليو يوي شو، مدير المستشفى الأول بجامعة بكين إن تحقيق هذا الهدف يتطلب تعميم التعليم الصحي وتعزيز الصحة لكل أبناء الشعب ونشر أساليب الحياة الصحية ورفع الوعي الصحي بين الجماهير وتعزيز الوقاية الشاملة من الأمراض الخطيرة والسيطرة الشاملة عليها، مع وضع الأمراض المزمنة في المقدمة، وحماية صحة الجماهير وخلق بيئة سليمة للإنتاج والحياة. في الوقت نفسه، يجب على الصين أن تواصل تعزيز بناء نظام خدمات العلاج الطبي والصحة وتحويل نمط الخدمة ورفع قدرة ومستوى الخدمات باستمرار وضمان الصحة لجماهير الشعب.

 

شيخوخة السكان: 15%

طرحت الخطة الخمسية الثالثة عشرة تعزيز التصميم على المستوى الأعلى وتشكيل آلية نظامية لمواجهة شيخوخة السكان اعتمادا على السياسة السكانية وسياسة الإنجاب ونظام التوظيف وخدمات رعاية المسنين ونظام الضمان الاجتماعي وضمان الصحة وإعداد الأكفاء ودعم بيئة المشاركة المجتمعية، وغيرها.

وقد بلغ عدد من جاوز عمرهم الستين عاما في الصين أكثر من مائتي مليون نسمة، يشكلون أكثر من 15% من إجمالي عدد سكان البلاد، وهذا يعني أن الصين صارت بالفعل مجتمع شيخوخة. قال فانغ وي فنغ، رئيس لجنة التنمية والإصلاح لمقاطعة شنشي: "ترتبط رعاية المسنين بكل فرد، وهي مشكلة تحتاج بإلحاح إلى الحل. وقد طرحت الخطة الخمسية الثالثة عشرة مواجهة الشيخوخة في الوقت المناسب."

فمازالت مناطق عديدة في الصين تفتقر إلى خدمات العلاج الطبي للمسنين. قال تشانغ شو تسي، مدير قسم الأمراض العقلية والسيكولوجية بمستشفى بكين للمسنين: "ارتفع في السنوات الماضية عدد نزلاء المستشفى من المرضى المصابين بأمراض الشيخوخة، لدرجة أن بعض المرضى يضطرون الانتظار أسابيع للحصول على سرير. وقد اتخذت الحكومة إجراءات عديدة لمعالجة هذه المشكلة. على سبيل المثال، تشجع الحكومة هيئات العلاج الطبي والصحة على التطور المتكامل بالدمج بين هيئات خدمات رعاية المسنين لضمان حصول المسنين على الرعاية النظامية. بالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن مواجهة الشيخوخة بشكل فعال تهم الوضع الكامل لتنمية الدولة والرعاية الاجتماعية لجماهير الشعب. وحث الرئيس شي الحكومة على إكمال سياسات الإنجاب والتوظيف ورعاية المسنين وغيرها من السياسات الهامة من أجل معالجة هذه المشكلة بشكل معقول."

 

مساعدة الفقراء وتخليصهم من الفقر: 70 مليون نسمة

طرحت الخطة الخمسية الثالثة عشرة مساعدة الفقراء وتخليصهم من الفقر بشكل دقيق وهادف ورفع فعالية مساعدة الفقراء وتحقيق عدم قلق الفقراء في الأرياف على طعامهم ولباسهم، وتعميم التعليم الإلزامي والعلاج الطبي الأساسي وضمان المساكن لهم.

يرى شيوي شاو شي، رئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح، أن مساعدة السكان الفقراء على التخلص من الفقر وإزالة وصمة "الفقر" عن كل المحافظات الفقيرة ومعالجة الفقر الكلي الإقليمي أكبر قضية لمعيشة الشعب. في السبع والثلاثين سنة الماضية، نفذت الصين سياسة الإصلاح والانفتاح وتطور اقتصادها ومجتمعها، وتحسنت معيشة الشعب، وتم تخليص سبعمائة مليون نسمة من الفقر، ما ساهم كثيرا في تحسين معيشة الشعب وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية للأمم المتحدة. يرى د. جوان كلوس، نائب الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن ذلك الإنجاز غير مسبوق.

تمثل الخمس سنوات المقبلة المرحلة الحاسمة لإنجاز بناء مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل، ووفقا للمعيار القائم في الصين، ستساعد الصين أكثر من ثلاثين مليون فرد للتخلص من الفقر، وستساعد عشرة ملايين فرد فقير للحصول على وظيفة، وستقوم بنقل عشرة ملايين فرد فقير من المناطق الفقيرة. وسيحصل عشرون مليون فرد لا يمتلكون قدرة العمل على معونات ضمن شبكة للضمان الاجتماعي.

وقالت تشنغ شياو يان، رئيسة لجنة الحزب الديمقراطي الصيني للفلاحين والعمال في مقاطعة جيانغشي، إن أعمال مساعدة الفقراء في الصين سلكت طريقا صينيا ذا خصائص صينية. وبفضل مساعدة الفقراء من خلال التجارة الإلكترونية وتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية والسياحة الريفية، وغيرها من الصناعات ذات السمات الخاصة، يمكن أن تصبح أعمال مساعدة الفقراء نقطة جديدة للنمو الاقتصادي.

 

التحول الحضري الجديد: ثلاثمائة مليون نسمة

حددت الخطة الخمسية الثالثة عشرة أنه بنهاية عام 2020، سوف تبلغ نسبة سكان الحضر الدائمين 60% من سكان الصين، وستصل نسبة السكان المدرجين في سجلات القيد العائلي بالحضر إلى 45%. ومن أجل ذلك، يجب إسراع خطى التحول الحضري الجديد وإسراع دفع توطين حوالي مائة مليون نسمة في المدن والبلدات من السكان المنتقلين من القطاع الزراعي والسكان الآخرين الدائمي الإقامة في المدن، وإنجاز ترميم الأحياء الفقيرة المكتظة والقرى داخل المدن لصالح حوالي مائة مليون نسمة، وإرشاد حوالي مائة مليون نسمة بالمناطق الوسطى والغربية ليتحولوا إلى سكان حضر محليا.

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن توطين مائة مليون نسمة في المدن والبلدات أمر له مغزى هام. وأوضح أنه من ناحية العرض، في حالة انخفاض إجمالي السكان في سن العمل، يصبح للتحول الحضري مغزى هام في استقرار عرض العمالة وتكلفة الرواتب وإعداد صفوف العمال في الصناعات الحديثة؛ ومن ناحية الطلب، يصبح للتحول الحضري مغزى هام في توسيع الطلب الاستهلاكي واستقرار سوق العقارات وتوسيع الاستثمار في المنشآت الأساسية في المدن والبلدات ومنشآت الخدمات العامة. تحقيق هذا الهدف يفيد في استقرار النمو الاقتصادي ودفع العدالة الاجتماعية وتناغم المجتمع واستقراره، كما أن ذلك من متطلبات تحقيق مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل وفيه مصالح لمزيد من الناس. في عام 2015، وضع إصلاح نظام سجلات القيد العائلي أساسا ثابتا لتطوير تحول حضري من نمط جديد.

يرى ليو تشي يان، الباحث في مركز الدراسات الحضرية والبيئية بأكاديمية الصين للعلوم الاجتماعية، أنه من السهل وصول نسبة سكان الحضر إلى 60% في نهاية عام 2020، أما الوصول بنسبة السكان المدرجين في سجلات القيد العائلي بالحضر إلى 45%، فيتطلب المزيد من القوة في الإصلاح والميزانية العامة. ويعتبر خلق المدينة الذكية اتجاه تطور التحول الحضري الجديد، الذي سيدفع التحول الشامل لنمط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث سيطلق القوة الكامنة للاستهلاك وسيزيد الاستثمار المرتفع الجودة في التنمية، الأمر الذي صار له أكبر قوة كامنة للطلب الداخلي وزخم التنمية في الصين.

 

الابتكار العلمي والتقني: 6+9

حددت الخطة الخمسية الثالثة عشرة أن تركز الصين على الإبداع في تحقيق التنمية، وتدفع الاندماج العضوي بين إشراك الجماهير في ريادة الأعمال وتشجيع ملايين الناس على ممارسة الأنشطة الابتكارية، واتخاذ الإبداع كقوة دافعة أولى لقيادة التنمية وتقديم الدعم العلمي والتقني القوي لبناء مجتمع الحياة الرغيدة على نحو شامل. وبحلول عام 2020، سيبلغ معدل الإنفاق على البحوث والتطوير 5ر2% من إجمالي الناتج المحلي، وتصل نسبة إسهام التقدم العلمي والتكنولوجي في النمو الاقتصادي إلى 60%.

في عام 2015، نفذت الصين استراتيجية دفع التنمية بالإبداع، وأصدرت سياسة جديدة لإشراك الجماهير في ريادة الأعمال وتشجيع ملايين الناس على ممارسة الأنشطة الابتكارية، وطبقت برنامج عمل "شبكة الإنترنت +" وبدأت تنفيذ إستراتيجية "صنع في الصين 2025"، وحققت تطورات ممتازة. واعتباراً من الخطة الخمسية الثالثة عشرة، ستنفذ الصين "مشروعات هامة للابتكار العلمي والتقني لعام 2030"، تشمل الاتصالات الكمية والمحطات الفضائية في البحار العميقة وغيرهما من ستة مشروعات علمية وتكنولوجية هامة والشبكة الكهربائية الذكية والصنع الذكي وغيرها من المشروعات العملاقة.

قال دوان شو مين، عضو الأكاديمية الصينية للعلوم ومدير قسم العلوم الطبية بجامعة تشجيانغ الصينية، إن تنفيذ هذه المشروعات العلمية والتكنولوجية يعكس القضايا العلمية التي تعترف بها الأوساط العلمية حاليا والاحتياجات الهامة للبلاد، ويثبت أن الصين قادرة على معالجة المشكلات على المستوى العالمي، كما سيدفع تطور كثير من الصناعات.

 

سيارات الطاقة الجديدة

طرحت الخطة الخمسية الثالثة عشرة تنفيذ خطة تعميم السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة ليبلغ حجم إنتاجها ومبيعاتها المتراكمة في الصين خمسة ملايين سيارة بحلول عام 2020. كما أكدت الخطة الخمسية الثالثة عشرة على تشجيع المواصلات العامة في المناطق الحضرية وسيارات الأجرة على استخدام السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة وتطوير السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية والسيارات العاملة بالطاقة الخليطة.

في السنتين الأخيرتين، بفضل السياسات الوطنية وجهود مختلف الجهات، حققت الصين نتائج ملحوظة في بحث وتطوير السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة ورفع مستوها التقني، ويزداد حجم الإنتاج والمبيعات بسرعة. في عام 2015، بلغ حجم إنتاج السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة في الصين 340471 وحدة والمبيعات 331092 وحدة. ومازال هناك فرق كبير بين الرقم الحالي والمستهدف بعد خمس سنوات، وذلك يعني أن الصين مازال أمامها طريق طويل في هذا المجال.

في فبراير عام 2016، قرر مجلس الدولة الصيني دفع التنمية الخضراء بتحسين الهياكل، وأصدر خمسة إجراءات لدعم صناعة السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة، وطلب التمسك بالتوجيه بالسوق والدفع بالابتكار والاعتماد على إشراك الجماهير في ريادة الأعمال وتشجيع ملايين الناس على ممارسة الأنشطة الابتكارية للعمل على التغلب على صعوبة التقنيات المحورية وإسراع خطى تطور السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة. يرى تشانغ تيان رن، رئيس مجلس إدارة مجموعة تيانننغ للبطاريات، أن تطوير صناعة السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة نقطة هامة للصين في إعداد القوة الدافعة الجديدة للاقتصاد وموضوع هام لتنمية الاقتصاد الجديد، كما أنه حلقة حاسمة لتحقيق تحول نمط التنمية الاقتصادية والتنمية الخضراء.

 

تحويل النمط والارتقاء بالمستوى: 8 مجالات

طرحت الخطة الخمسية الثالثة عشرة دفع تحول نمط التنمية الاقتصادية والارتقاء بمستوى الاقتصاد وتنفيذ مجموعة من المشروعات العملاقة في ثمانية مجالات، بما فيها المال والزراعة والتجهيزات الراقية والصناعة الناشئة الاستراتيجية والمعلوماتية والتحول الحضري الجديد والمناطق الخاصة والبحر.

قال البروفيسور تساي جي مينغ إن تنمية الصناعة الناشئة الاستراتيجية ستساعد البلاد على ضمان مزايا تنافسية أكثر من الدول الأخرى في المستقبل. وقالت شيوي شياو لان، نائبة رئيس الجمعية الصينية للعلوم الإلكترونية، إن تنفيذ برنامج تنمية البيانات الكبرى على نحو شامل سيساعد على تحويل نمط الصناعات والارتقاء بمستواها والإبداع في الحوكمة الاجتماعية وتقديم تسهيلات لمعيشة الشعب.

 

البيئة الإيكولوجية: 19 مشروعا

طرحت الخطة الخمسية الثالثة عشرة اتخاذ رفع جودة البيئة كمحور واتخاذ معالجة المشاكل البارزة في مجال البيئة الإيكولوجية كنقطة هامة لتقوية حماية البيئة الإيكولوجية ورفع فعالية استخدام الثروة.

خلال الخمس سنوات الماضية، حققت أعمال حماية البيئة الإيكولوجية نتائج ملحوظة وأنجزت مؤشرات توفير الطاقة وتخفيض الانبعاثات على نحو شامل. ولكن نظرا لحالة الجودة البيئية وتطلعات جماهير الشعب، مازال الوضع خطيرا. يرى بان بي لينغ، نائب مدير مصلحة حماية البيئة لمقاطعة هونان، أنه لا يمكننا أن نسلك نفس الطريق القديم المتمثل في المعالجة بعد التلوث، بل علينا أن نعمل على بناء الصين الجميلة ذات السماء الزرقاء والأرض الخضراء والمياه النقية.

 

(مصدر المعلومات: مشروع الخطة الخمسية الثالثة عشرة، وشرح حول مقترحات الخطة الخمسية الثالثة عشرة، تقرير عمل الحكومة، شبكة الشعب، شبكة شينخوا، شبكة الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية، شبكة محطة التلفزيون المركزية الصينية، شبكة الصين، شبكة الصين اليومية، شبكة أخبار الصين، وغيرها.)

 

 

------------------------------------------

* تانغ شو بياو رئيس تحرير مجلة ((الصين اليوم))



   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر

 
انقلها الى... :
تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号