ثمار فراولة طازجة
诱人的草莓
11 مارس 2016 /شبكة الصين/ تقع الكثير من حدائق الفراولة في ضواحي العاصمة الصينية بكين، ويمكن لزوارها أن يقطفوا ثمار الفراولة الطازجة وتذوق حلاوتها. وهناك توجد حديقة فراولة في بلدة نان شاو التابعة لحي تشانغ بينغ شمال العاصمة بكين، تديرها سيدة لطيفة من جزيرة تايوان جنوب شرق الصين، وتثابر على إدارة مشروعها بأسلوب علمي، وعدم استخدام المبيدات الحشرية والهرمونات خلال عملية الزراعة.
انتقلت تشونغ شيويه لينغ من بلدة دا هو بمحافظة مياو لي التابعة لمقاطعة تايوان جنوب شرق الصين إلى العاصمة بكين في عام 2012، وجاءت البداية خلال مشاركتها في الدورة السابعة لمهرجان الفراولة الدولي الذي استضافه حي تشانغبينغ ببكين في نفس العام، ولتبدأ بعد نهاية فعاليات المهرجان في إدارة حديقتها الخاصة مع زوجها، سعيا وراء تحقيق حلمهما الذي راودها منذ وقت طويل. وقالت تشونغ إن اسم حديقتها "تشي شينغ"، حيث ثمار الفراولة تبدو على شكل قلوب، ما يمثل قلوب مزارعي تايوان. مضيفة أنها تزرع الفراولة بحب نابع من قلبها، وكذلك الزبائن يتناولوها على شكل قلوب، وأن الفراولة فاكهة تشجع على السعادة.
عرفنا من خلال الحديث مع السيدة تشونغ، أن حديقتها تضم 13 دفيئة بطول 50 مترا، بحجم إنتاج حوالي 750 كيلوغراما لكل دفيئة خلال موسم الحصاد السنوي منذ شهر ديسمبر إلى مايو أو يونيو في العام التالي. بالإضافة إلى ذلك، تزرع تشونغ أنواعا مختلفة من الحضروات في حديقتين منفصلتين، فيمكن للزوار قطفها وإعداد أطباق شهية طازجة في مطبخ خاص داخل الحديقة، كما يمكن للأطفال أن يجدوا مساحة واسعة للركض واللهو في الحديقة وإطعام الحيوانات وطحن الذرة للتمتع بسحر الحياة الريفية، وقالت "بالنسبة إلى جيلنا، الحقول ومواقد الطبخ تجعلنا نفتقد أيام الماضي، وتمكن الأطفال أن يتعرفوا على حياة أجدادهم". مضيفة أن أمنيتها الأساسية هي تأسيس حديقة نباتية.
وكانت تشونغ قد واجهت العديد من الصعوبات خلال الأعوام الستة الماضية، مشيرة إلى أن أكبر هذه الصعوبات هي أعداد المنافسين الكبيرة، وترويج فكرة ثمار فرولة آمنة، إلى جانب مهام التسويق والحفاظ على علاقات جيدة مع العملاء. وبرغم كل ذلك، أكثر شيء كان يزعجها هو تخلي موظفيها عنها، فقبل عامين، حرض منافسوها جميع موظفيها على الاستقالة مقابل عروض أفضل، وحتى أنها واجهت كذلك محاولات ابتزاز وترهيب. وقالت تشونغ "فكرت أن أترك المشروع، لكن دعم عملائي جعلني أشعر بالدفء"، فبعد أن تركها جميع الموظفين السابقين، دعا عديد من عملائها أصدقائهم لزيارة الحديقة وقطف الفراولة عبر مواقع التواصل الاجتماعية، وقدموا لها مساعدة كبيرة للتغلب على الصعوبات تدريجيا في ذلك الوقت. لذلك، تعتبر "الشكر" كلمة باتت تستخدما في كثير من الأحيان عرفانا بالجميل. وذكرت أن الابتعاد عن المبيدات لم يؤثر على أعمالها، لأنها نجحت في إقناع العملاء بأن الطعم الأصلي للفراولة لا يظهر في حالة استخدام الأسمدة والمبيدات والهرمونات.
ورغم تحقيق الحديقة لدخل أقل من حجم المصروفات، قالت تشونغ إنها تؤدي أعمالها اليومية بجد، وأعربت عن اعتقادها بأن المستقبل سيكون أفضل، وتخطط أن توسع حجم حديقة الفراولة من خلال التعاون مع شركاء محليين في بلدية تيانجين ومدينة ووشي، كما تقديم الدعم التقني للراغبين في زراعة الفراولة.
在北京郊区有不少的草莓园,人们可以在那里边采摘边品尝那些红彤彤诱人的果儿。昌平区南邵镇就有这样一处,老板是位台湾大姐。她声音软糯,看似柔弱,却执着地坚持用无农药无激素的科学方式经营着自己的“芝心草莓园”。
带着来自台湾苗栗县大湖乡的草莓种植技术,钟雪玲(Chung Hsueh-Ling)在2012年参加了北京昌平区承办的第七届世界草莓大会。之后,钟大姐便和丈夫在北京经营起了农业生态园,因为这一直是他们很想做的事情:享受生活,热爱自然,不被(农药)伤害。她还特地解释了草莓园名字“芝心”的来历:“草莓的形状像一颗心,代表着我们台湾农民之心。我们一切从‘心’种起,客人从‘心’吃起。同时,草莓是植物,所以加了一个草字头成为‘芝心’。”
在和钟大姐的交谈中我们了解到,农业生态园一共有13个长50米的草莓大棚。在每年12月至次年5、6月份的草莓季里,每个大棚的产量约为1500斤。除此之外,两个生态菜园里种植着各种蔬菜。客人们摘完菜后可以用田边的土灶台做菜吃。孩子们能够在田间尽情奔跑,喂小动物,磨玉米……“对于我们这一辈人来说,菜园和土灶台让我们怀念过去;小朋友们则能了解到父辈以及祖辈的生活。通过亲自采摘,孩子们能接近大自然,体会到丰收的喜悦。而且,这些植物都是天然的,是生命。这些都被现代都市人逐渐忘却了。”钟大姐说,这就是她创办生态园的初衷。
作为一个外乡人,钟大姐在经营生态园的这六个年头里遇到了很多困难和挫折。她说最大的困扰在于找到“种草莓的人”,并且他们必须是认同自己种植“安全草莓”理念的。同时,如何进行市场营销以及与消费者互动也需要她投入很大的精力。然而,最让她心寒的是员工的背叛。前年,草莓园的员工在竞争对手的唆使下集体辞职,甚至有人对她进行勒索和恐吓。钟大姐说,当时她的确想过放弃,但客人的支持温暖了她的心。在员工全体离开的时候,客人们通过社交媒体呼朋唤友去她的生态园采摘,让她渡过了难关。因此,“感恩”是钟大姐一直挂在嘴上的词。“客人的支持让我很开心。去年的草莓农药事件对我们根本没有影响,因为我的客人们知道,不使用化肥农药和激素,才能让草莓展现它原本的香甜味道。”
虽然草莓园的经营一直处于入不敷出的状态,但钟大姐说要把当下做好,随遇而安,这是她的人生功课。她相信一年会比一年好。她计划将与天津、无锡合作商经营的草莓园不断壮大,并采用辅导的方式为想种草莓的人提供技术支持。