标题图片
Home
arabic.china.org.cn | 01. 03. 2016

الشهاوي.. مصرية تعبر إلى النجاح في الصين

1 مارس 2016 / شبكة الصين/ جاءت منى الشهاوي (33 سنة) من العاصمة المصرية القاهرة، حاملة معها حلمها بريادة الأعمال في الصين، لتنجح في تأسيس شركة "كراون" للسياحة والسفر بالعاصمة بكين. وتميزت شركتها ونجحت سريعا بفضل تركيزها على سياحة المؤسسات الحكومية والشركات لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وغيرها من دول العالم.

وتعود زيارة منى الأولى إلى الصين في عام 2000 بعد أن حصلت على منحة من حكومة الصين لدراسة اللغة الصينية في جامعة اللغات والثقافة بالعاصمة الصينية بكين عام 2000، لعام دراسي واحد. وعشقت منى اللغة الصينية لتحصل في عام 2012 على درجة الدكتوراه في اللغة الصينية من نفس الجامعة.

وعن سبب اختيارها دخول قطاع السياحة، قالت الشهاوي إنها بدأت مع زوجها مشروعهما في مجال السياحة ببكين منذ عام 2013، لمعرفتهما بجميع تفاصيل الأعمال، حيث عملت كمرشدة سياحية في مصر، كما يتمتع زوجها بنفس التجربة في بلاده، وقالت "نلمّ جيدا بالسوق السياحية، ووجدنا أن السياحة هي المجال الأكثر ملاءمة بالنسبة لنا". مضيفة أنها مسؤولة عن أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأهمها مصر وجنوب أفريقيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة وكينيا وإيران، أما زوجها فيشرف على تنظيم الرحلات لجنوب آسيا مثل الهند والمالديف وسريلانكا وباكستان وغيرها من دول المنطقة. وترى رائدة الأعمال المصرية أنها وزوجها كلاهما مكمل للآخر.

وتعرفت منى على زوجها حسن، الشاب الهندي الوسيم، خلال منافسات الدورة الثالثة لمسابقة جسر اللغة الصينية "هان يوي تشياو" لعام 2004، وجمعهما حب نسجت اللغة الصينية روابطه، وتزوجا بعد عام واحد وقررا البقاء في بكين لبدء حياتهما الجديدة.

ومنى هي أم لطفلين، ندى 8 سنوات ونور 7 سنوات، وتحافظ على ممارسة تمرينات اللياقة البدنية خلال أوقات فراغها المحدودة، ومنها اليوغا والإيروبيك.

وحول أبرز التحديات التي واجهتها خلال بدء مسيرتها العملية في الصين، قالت الشهاوي "الاختلاف الثقافي في التواصل كان الأهم، فمثلا لم أعرف أنه من الضروري تأكيد موعد زيارة العملاء الصينيين، وكذلك تبادل بطاقات الأعمال بكلتا اليدين"، مشيرة إلى أنها كانت تجهل مثل تلك العادات الثقافية الصينية بسبب عدم وجود مثيلاتها في مصر، وهو ربما ما كان يترك انطباعا في نفوس العملاء الصينيين بنقص الخبرات في السوق الصينية. وأضافت أنه من ناحية أخرى كانت أعداد العملاء قليلة في بداية الأمر وكذلك محدودية فرص التواصل لجذب المزيد، ما دفعها للتفكير والبحث عن ميزة تنافسية قوية تساعدها على التواصل مع شريحة أكبر من العملاء.

وقالت الشهاوي إن ضغوط العمل الكبيرة في الصين وسرعة وتيرة الحياة فيها، مثلت لها تحديا كبيرا في بداية تأسيس مشروعها، ولكن عندما نجحت في تجاوزها والتكيف معها، ترى أن أفضل مكان لريادة الأعمال بالنسبة لها هو "الصين". مؤكدة على أنها تحب هذا البلد الجميل، وهناك العديد من الفرص المواتية لممارسة الأعمال سواء للصينيين أو الأجانب.

وأختصرت الشابة المصرية المتحمسة لتحقيق المزيد من النجاح، تجربتها قائلة "الأخلاص في العمل سبيل تحقق الحلم"، مضيفة أن موظفي شركتها جميعهم يجتهدون في أعمالهم ومعظمهم يتمتعون بخبرات طويلة، وقد رافقوها في هذا المجال لسنوات طويلة ويمثلون حافزا كبيرا لدعم مسيرة النجاح.

ووسط الشعور بتحقيق النجاح والتطلع إلى المزيد، قالت الشهاوي إن من أهم عوامل تحقيق أهدافها، كان مهاراتها في الاستخدام السلس للغة الصينية الذي ساعدها كثيرا على التواصل المباشر مع العملاء بطلاقة وإعطائهم انطباع جيد، وكذلك تخصصها في إدارة وتنظيم الرحلات التجارية الرفيعة المستوى، حيث أصبحت شركتها مطلعة بتوفير خطابات الدعوة، وهي ميزة تفضلها عن الكثير من المنافسين في السوق. وأكدت أنها تولي أهمية كبيرة بجودة الخدمات والسعي لتحقيق تميز في جميع التفاصيل وإظهار قدرات طاقمها المهنية أمام العملاء.

وحول التطلع إلى المستقبل، قالت الشهاوي إنها تأمل في افتتاح المزيد من المكاتب في الصين وخارجها لتسهيل توسيع أعمال الشركة والحفاظ على التواصل مع العملاء بشكل أفضل.

 

穆娜来自埃及开罗,今年33岁,目前在北京经营一家旅游公司,主要经营中东、非洲和南亚等市场的政府和商务旅行团。2000年,在读大三的穆娜得到了中国政府的奖学金,来到北京语言大学学习中文,这也是她第一次来到中国。2012年,穆娜在北京语言大学获得了自己的汉语博士学位。

在谈到为何选择创业时,穆娜说:“之所以选择和我的先生一起在北京创业,是因为我们以前在各自的国家都做过导游,了解旅游市场,来到中国后发现最适合我们的还是旅游业,因此我们就开了自己的公司。两个人负责的市场不同,我负责非洲中东,包括埃及、南非、土耳其、迪拜、肯尼亚、伊朗等,而我先生是印度人,他负责印度、马尔代夫、斯里兰卡、巴基斯坦等南亚线路,两个人能做到优势互补,互相介绍客户,一起努力拓展市场。

穆娜和他的先生哈森结识与2004年第三届“汉语桥”比赛,借助汉语沟通的两人相识相爱,于2005年组建家庭,成为当时的一段佳话。现在的穆娜已经是两个孩子的妈妈了,大女儿8岁,小儿子7岁,现在都生活在北京。生活中的她也是个热爱运动的人,经常去健身房练习瑜伽和健美操。

谈起创业初期,穆娜表示,最大的困难还是文化上的差异,例如在拜访客户时,不知道要提前预约,交换名片时,不了解中国人习惯双手递送名片,因为在埃及没有这样的习惯。因此在与客户沟通的过程中没有注意,可能给客户留下了没有经验、不了解中国市场的印象。其次就是客户资源少,缺少与客户沟通的机会,她认为只有自身拥有了更多的实力和信心才能具有强大的竞争力,才能更有效地与客户进行交流。

“在中国工作压力真的是挺大的,节奏快,刚开始的时候我还不太能适应,但是当我克服了起步阶段的困难之后,我还是更愿意永远留在中国。我喜欢这里,在中国有很多对创业者的利好因素,只要你努力工作,你完全可以发展起自己的事业。而且我的员工基本上都是从创业初就跟着我的老员工了,他们都很积极努力,也给了我继续前进的动力。”穆娜说。

在和穆娜的交谈过程中,我们能够感受到她对事业的热爱与自豪。她说自己创业的巨大优势,首先在于她流利的汉语,这给客户留下良好的印象,并且方便与客户直接沟通,其次,她的公司主营高端商务旅行团,具备办理各类高端活动邀请函的条件,仅凭这一点就比其他竞争对手更具优势。最后穆娜还强调,我们十分重视自己的服务质量,追求细节上的精益求精,要向客户展示出自己团队的专业性。

谈到对未来的打算,穆娜希望可以在国内和国外开设更多的办事处,方便公司的业务拓展和维系客户。

 

   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر
1   2   3   4   5   الصفحة التالية  


 
انقلها الى... :

الترتيب للأخبار

تعليق

تعليق
مجهول
الاسم :
(0) مجموع التعليقات :
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号